تناولت التوصيات في عقود سابقة ضرورة تناول وجبة الإفطار، بل واعتبرتها من أهم الوجبات؛ لما تعطيه من طاقة لأداء وظائفنا بشكل أمثل طوال اليوم، إلى جانب تسريع عملية التمثيل الغذائي

لكن مع مرور الوقت وانتشار الدراسات التي توصلت نهاية إلى توصيات جديدة بخصوص الوجبة الصباحية، أصبح من المتعارف عليه الآن أنه إذا استيقظت ولم تشعر بالجوع بعد، فلا تتناول وجبة إفطارك، حتى وإن ذهبت للعمل وبدأت نهارك، فعند شعورك بالجوع ستتناولها، كما وركزت التوصيات على ما تحويه هذه الوجبة وكيفية تناولها، فحثت على ضرورة احتوائها كل من البروتين والألياف، لما لهما من تأثير إيجابي على الجسم طوال النهار، فسيشعرانك بالشبع لفترة أطول، ويحافظان على استقرار مستويات السكر طيلة ذلك اليوم، كما ويوصى بالابتعاد عن تناول السكريات البسيطة، والمخبوزات بأنواعها لما تفعله من تهيئة جسمك للدخول في مرحلة تخزين الدهون، هذا وستشعر بالجوع مرة أخرى بعدها بقليل

فتناولك العجة بالخضار واللبن الزبادي المخلوط بالفواكه يعتبر مثالا لطيفا على إفطار مغذ أكثر من تناولك الكروسان على سبيل المثال

أما عن كيفية تناول هذه الوجبة، فلا بد من عدم تناولها بسرعة لما له من تأثير سلبي على سير عملية الهضم كما وستشعر بالتخمة والانتفاخ.

* اختصاصية تغذية ضد الرجيم