العجلوني يوضح مقصده بـ "مشكلة بسيطة": لم اقصد الاساءة
28-06-2022 11:45 PM
عمون - رد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور أحمد العجلوني على منتقدي حديثه حول مقتل الطالبة الجامعية ايمان ارشيد داخل حرم احدى الجامعات، والذي اشار فيه إلى أن المشكلة التي حدثت "بسيطة جدا وكبرناها نحن".
وقال العجلوني، إنه لم يكن يقصد الإساءة لذوي المرحومة بل على العكس تماما كان المقصود في حديثه عدم تكبير الموضوع والإساءة للجامعات الأردنية والتخوف من الالتحاق بها، فقط.
وأوضح في رده عبر مجموعة عمون واتساب، أن حديث جميع رؤساء الجامعات كان بذات السياق.
وجاء انتقاد العجلوني بعد مداخلة له خلال اجتماع مع لجان نيابية حول الحادثة، دعى فيها نواب إلى تركيب بوابات إلكترونية على مداخل الجامعات.
العجلوني قال في الاجتماع إن ما جرى داخل الجامعة بسيطة جدا وقد تحدث في أي مكان آخر، مشيرا إلى أنه في الولايات المتحدة تتكرر حوادث دخول اشخاص مسلحين ويقتلون عشرات الاشخاص، في اشارة منه على عدم الاساءة للجامعات الأردنية.
وإلى ذلك، قال العجلوني في بيان له، إن العديد من صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية تناقلت مساء يوم الثلاثاء الموافق 28 حزيران 2022، مقطعاً مجتزا لحديثي خلال اجتماع رؤساء الجامعات الأردنية مع لجنة التربية في مجلس النواب، والذي ناقش المنظومة الأمنية في الجامعات الأردنية.
وأضاف، أن "المناقشات استمرت بين رؤساء الجامعات الأردنية وأعضاء لجنة التربية النيابية أكثر من ساعتين من النقاش، وتبادل الآراء والمقترحات؛ ولكن للأسف هناك من اختزل هذه النقاشات البناءة في تسجيل لثواني معدودات أخرجت النصّ عما هو مقصود".
وبين، أنه "من المؤسف ما جرى من اجتزاء لحديثي أمام اللجنة وإخراجه من سياقه، والتركيز على كلمة "بسيطة"، ومحاولة إظهاري وكأني -لا سمح الله- أستخف بحياة ابنتنا الشهيدة التي تألمنا جميعاً على رحيلها، وقد كنت أعي تماماً ما ذهبت إليه في هذه المداخلة، ولم يخُن التعبير لساني، لكن خان من أوّل ونقل وفسرّ".
وأشار إلى أن "محور الحديث كان متعلقاً بمحاولات الإساءة المتتالية للجامعات الأردنية، وتصوير الجريمة النكراء على أنها ظاهرة عامة في مؤسساتنا الأكاديمية، والحقيقة أنها ليست كذلك، بل إنها سابقة، وتكاد لا تُذكر مقارنة مع ما يحدث في جامعات العالم والمؤسسات التعليمية في أرقى دول العالم، ولا يجب أن يكون لها انعكاسات وآثار سلبية كبيرة على سمعة جامعاتنا الأردنية التي كانت ومازالت ويجب أن تظلّ منارة وأنموذجاً للجامعات في المنطقة والعالم".
وقال البيان، إن "ما قصدته في الاجتماع، هو عدم الإساءة للجامعات الوطنية وخلق حالة من الهلع لدى أهالي الطلبة الأردنيين والعرب والأجانب في جامعاتنا الوطنية، والتوقّف عن محاولات ضرب سمعة جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية؛ خاصة ونحن نتمتع بأجهزة أمنية قادرة على تحقيق منظومة الأمن والأمان وردع كل من تسول له نفسه إيقاع الأذى على الآخرين".
وأكد، أنه "لم يقصد الإساءة لا سمح الله للمرحومة أو ذويها على الإطلاق، فهي ابنتنا وفاجعتنا بفقدانها لم تكن ليمضي دون عقاب، وجنى القاتل فيها على نفسه وعزاؤنا الحار لعائلة الفقيدة، وندعو الله عز وجل أن يحتسبها مع الشهداء والصديقين".