الاصلاح امام تحدي الانتخابات النيابية القادمةد. هايل ودعان الدعجة
25-06-2022 11:08 AM
كثيرة هي المؤشرات والتحديات التي تعترض الحياة الحزبية بشكل عام، وبحلتها الجديدة بعد اقرار قانوني الاحزاب والانتخاب مؤخرا بشكل خاص، وذلك في ظل الاخفاقات الكثيرة التي شهدتها، بطريقة افقدت المواطن ثقته بها. الامر الذي يتطلب من القائمين والمعنيين (والمؤثرين) بملف الاحزاب من الجهات الرسمية عدم التطوع سلفا لاثارة الشكوك حول دورها ومدى جديتها في التعامل مع هذا الملف الحزبي الاصلاحي، وتحميل نفسها المسؤولية عن شيء يحتاج الى الكثير من الوقت والتمهيد والتسويق السياسي والإعلامي لوضعه على المسار الصحيح، والبدء بعملية ازالة الانطباع السلبي عند غالبية المواطنين عن الاحزاب، التي هي في مواجهة مع الواقع السياسي الذي فرض عليها الظهور بهذا المستوى الخجول.. وبهذا الحجم المتواضع ايضا في الساحة السياسية، للدرجة التي اصبحت فيها نسبة من يفكر من الاردنيين بالانضمام الى الاحزاب ١% فقط، وذلك حسب الاستطلاع الذي اجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية قبل فترة. مما يجعلنا نتساءل عن مبررات القلق الرسمي من الاحزاب، للحد الذي جعلنا نلاحظ وجود ايد خفية تقف وراء تشكيل بعضها ومن شخصيات غير مقنعة للشارع، لاختصار المشوار الطويل الذي ستستغرقه لتعطي ثمارها البرامجية المؤسسية ، ايذانا بدخول مرحلة الحكومات الحزبية. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة