الأمير السعودي محمد بن سلمان.. يحل ضيفاً عزيزاً على الأردن. ..يقوم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد في المملكة العربية السعودية بزيارة اخوية للأردن. ويحل ضيفاً عزيزاً على الشعب الأردني والملك عبدالله بن الحسين.

أعتقد بأن زيارة الأمير الى الأردن تحمل دلالات ذات أهمية كبيرة في مجال تقوية اواصرالعلاقات الاخوية بين القيادة الهاشمية والقيادة السعودية التي تمتد إلى سنوات طويلة من الزمن. قائمة على التعاون والتفاهم والاخوة لتحقيق الأهداف القومية والعربية والإسلامية الموحدة. لما يخدم مصلحة الشعبين الأردني والسعودي.

باعتقادي ان الأهداف الاستراتيجية لهذه الجولة للأمير محمد بن سلمان تقوم على مبدأ توحيد الموقف والصف العربي والإسلامي والتضامن القومي مع القضية الفلسطينية واقامة الدولة الفلسطينية والبحث في الأمن والاستقرار الدول ومحاربة الإرهاب العالمي والتعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ودعم الأردن مالياً وإقامة المشاريع الاستثمارية في الأردن وفتح الباب أمام الكفاءات العلمية والطبية والمهندسين والمعلمين وغيرها للعمل في السعودية.

ان مواقف السعودية وقياداتها في دعم الأردن في شبكة الطرق والمكرمة لتحسين الطريق الصحراوي. وإقامة المدارس الحكومية والمستشفيات والمراكز الثقافية والمدن السكنية في الزرقاء وغيرها. إضافة إلى الدعم المالي لخزينة الدولة منذ زمن طويل شاهد عيان ونحن هنا نقدم الشكر الجزيل لكل من ساهم في دعم الأردن وشعبه.

ان الأمير محمد بن سلمان شاب طموح يريد ان يفتح صفحة جديدة.بيضاء من الجولة على مصر والأردن وتركيا يريد تقوية العلاقات الاخوية وإزالة تلك الشوائب والبحث بعمق مع قادة تلك الدول لتحقيق موقفاً موحداً اتجاه القضايا المتعلقة بفلسطين والقدس وبإيران واليمن وليبيا والعراق وغيرها. في ظل زيارة الرئيس الأمريكي بايدن إلى إسرائيل وفلسطين والسعودية واحراج الإدارة الأمريكية من الموقف الموحد اتجاه القضايا الدولية والإقليمية. وذلك لتحقيق مصالح الأمن والاستقرار إلى البلاد العربية والإسلامية والسعودية.

نشيد بموقف السفير السعودي في الأردن الذي لعب دوراً كبيراً في إعادة بناء جسور الثقة والمحبة بين البلدين.

ونأمل ان تكون زيارة الامير محمد خيراً وبركة تفتح آفاق جديدة للمستقبل. ينعكس اثارها على الشعبين الشقيقين الأردني والسعودي.. أهلا وسهلا بكم سمو الأمير بين أهلك في الأردن.