لا تقلْ لي كوني نجمة، دعني أكُن كما أنا، لا تقتربْ من طهري اَلرُّوحِيّ، وقلبي المريمي.
الكلمات التي لم أقلها أكثر من كل الكلمات التي قُلتها.
في الحياة عليك أن تشعر بكلماتك قبل أن تقلها، وأن تدرك عواقب أفعالك، قبل أن تندم.
زينة الإنسان أخلاقه، والكلمات عندما تصبح قاسية فجة قد تؤدي بمن قالها إلى الدرك الأسفل من النار.
ما أصعب التعامل مع من لا يدرك أن الطيبة منهج حياة، للأسف خطيئة الأنقياء، هي ظنّهم بأن الجميع مثلهم.
ما زلت أنظر بدهشة تجاه من يتهافت للكسب المادي دون أن يشعر بلذة الحياة دون أن يعيش حياته كما يحب أن تعاش.
الحياة جميلة، لم أفقد الشغف بها رغم كل التحديات
أريد أن أقضي وقتا كبيرا وحدي، لعلي أستطيع تأليف سمفونية حرة، لترسل النغمات عذبه، نقية، حقيقية.
دعني أعيش السلام، وطمأنينة الطفولة البريئة، حين كنا نبتسم في الغفوة التي تحمينا من حرارة شمس الظهيرة.
هل تعلم لماذا كنا نقبل قطعة الخبز إذا سقطت على الأرض! لأننا كنا ندرك معنى النعم.
كبرنا، وبدنا نرى الأشياء بصورة مختلفة، قد تكون أجمل المراحل العمرية مرحلة النضج، فهو يمنحك هدوءا منطقيا، يجعلك تبتسم تجاه هفوات الحياة، وتخلق لديك مناعة تجاه القسوة.
حين تُلقي القبضَ على نفسِكَ متلبّساً بمعتقداتٍ زائفةٍ، وقصصٍ عتيقةٍ، وحين تجد نفسك متعلقاً بطرفِ زورقٍ مثقوبٍ موشكٍ على الغرقِ معتقدا أنه يُنقذكَ.
فأنت بذلكَ تمنعُ نفسكَ من رؤيةِ بحرِ من الإمكاناتِ والفرصِ اللامتناهية.
عليك التوقّف عن تلكَ المهزلةِ، واتخاذِ القرارَ بالتخلّصِ عن كلّ القيودِ التي تُكبّلُ بها نفسكَ، والتي تزيدُ الهوّةَ بينك وبين ذاتكَ الشغوفةِ بجمال الحياةِ.
لا شيء ثابت في هذه الحياة، كل ما فيها بحلوه ومرة يمر، نحتاج فقط إلى قليل من الثبات والصبر وينتهي كل شيء.
علمتني الحياة أن إنهاء الشيء قطعيا أفضل من محاولة إصلاحه، فلا شيء يتعب القلب أكثر من الجهد الذي تبذله لتعيد شيئاً ما إلى الصورة القديمة التي أحببته بها.
لنبدأ بإغلاقِ كل سجلّاتنا المهترئةِ الهَرمةِ المغلوطةِ، ونفتح صفحاتٍ جديدةً.
ليكتبَ كلّ منّا قصّتهُ التي يحلم بها، لنصنع الحياة التي نحبها لأنفسنا، والتي تُعبّر عن شخصياتنا الحقيقيةِ.
يقال كل شيء تكتمه في قلبك يأخذ من عافيتك، لذا قُل كل ما بنفسك لتستعيد صفاء ذهنك، ونقاء روحك.
ويبقى أجمل ما في الحياة الصدق، والصراحة، وصون العشرة، فهو فضيلة تضاهي الماس بالقيمة والجمال.
a.altaher@aut.edu.jo