عمون - أحمد الدخيل - رعى وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، الأربعاء، حفل نقابة مقاولي الانشاءات الأردنيين بمناسبة عيد الاستقلال السادس والسبعين وعيد الجلوس الثالث والعشرين.

وقال وزير الاشغال في كلمة له "نجتمع في هذا المساء العماني الجميل ونحن مستمرون في احتفالاتنا حباً للوطن واخلاصاً للقيادة الهاشمية الحكيمة، منتشيين بشعور الفرح والكبرياء لمشاركة الوطن الغالي احتفالاته البهيجة بهذه المناسبة العظيمة على قلب كل أردني".

ورفع الكسبي، اسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والأسرة الهاشمية والعائلة الأردنية الكبيرة أسمى آيات التهنئة والتبريك، سائلا المولى عز وجل أن يعيد مناسباتنا الوطنية على الوطن ونحن بأمن وازدهار وأمان.

وأكد أن "ذكرى الاستقلال والاحتفاء به ما هو الا عنوان للحرية والنهضة وشعلة اوقدها الهاشمين وحملوها على عاتقهم تضحية ووفاء فأسسوا الأردن على مبدأ راسخ بالضمير والوجدان أساسه التوازن والعدالة والمساواة والقرار الحر وتكافؤ الفرص حفاظا على هويته، وتعزيزا لنهضته لنمضي نحو مستقبل افضل متسلحين بالعزم والإرادة مستلهمين القوة والإصرار من حادي الركب وقائد المسيرة لالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وشدد الكسبي على أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لترجمة توجيهات جلالة الملك الرشيدة للوصول بوطننا الغالي إلى طلائع الدول في جميع المجالات.

كما أكد أن قطاع الانشاءات في الأردن يعتبر من ابرز القطاعات الاقتصادية والاستراتيجية في بنية الاقتصاد الوطني ويتميز بتنوع خبراته وتشاركه مع عدد من القطاعات الأخرى، مبينا أن قطاع الانشاءات الأردني أصبح بفضل جهود أبناء الأردن المخلصين وبرعاية القيادة الهاشمية من أكثر القطاعات الاقتصادية ازدهاراً وتطوراً.

ونوه إلى أن قطاع الإنشاءات والبناء والإسكان يعد من ابرز القطاعات المحركة للاقتصاد الوطني في الأردن حيث أن القطاع يساهم بما نسبته (5%) من الناتج الإجمالي المحلي، مؤكدا أن القطاع كان من اسرع القطاعات تعافيا من آثار جائحة كورونا التي المت بالعالم اجمع وتسببت بخسائر فادحة لاقتصادات العالم، وذلك نتيجة لترجمة التوجيهات الملكية السامية وللجهود الحكومية من خلال المصفوفات التي تم تطبيقها خصوصا في القطاع والتي ادت إلى سرعة التعافي وبما نسبته 4.5٪ بعد فترة توقف فيها القطاع كليا وجزئيا.

من جهته، قال نقيب المقاولين المهندس ايمن الخضيري، إن الأردن في عيد الاستقلال السادس والسبعين يطرز اجمل مسيرة عطاء واستقرار.

وأكد، أن الأردن صمد في وجه كل التحديات وظل على عهد الأجداد والاباء سيدا حرا يحمي ارضه وشعبه ويصون كرامة الانسان وحريته وحقوقه.

وأضاف نقيب المقاولين أن الأردن لطالما إلى جانب امته العربية وقضاياه وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، مشددا على أن الأردن واصل حمل امانة المسؤولية النابعة من الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وشدد على أن النجاح الذي حققه الأردن لم يكن صدفة بل جاء نتيجة عدة عوامل أولها حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني، وثانيها دور المؤسسات العسكرية والأمنية والعامل الثالث هو التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الأردني.

الخضيري قال إنه يأتي عيد الاستقلال والجلوس ليعلن فيه جلالة الملك اكتمال التشريعات الخاصة بالتحديث السياسي ويعلن جلالته ان الأردن الجديد سيكون ملكا للأجيال الشابة.

وبين أن جلالة الملك اطلاق رؤية التحديث الاقتصادية ليضع خارطة طريق واضحة قوامها الاقتصاد ويعلن ان مسار الحديث الاقتصادي دون اقتصاد قوي يرفع معدلات النمو ويخلق مليون فرصة عمل ويعلن عن اطلاق رؤية اقتصادية كاملة متكاملة لسنوات مقبلة يرافقها برنامج تطوير القطاع العام سيصدر قريبا.

وتخلل الحفل الذي حضره عدد من أعضاء مجلس النواب فعاليات مختلفة.