عمون - ضمن مبادرة "فرصة" وبحضور الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم، الدكتورة نجوى القبيلات؛ افتتحت شركة أمنية ملعب مدرسة الفتح الثانوية للبنين في جبل التاج واختتمت فعاليات "تيلي ماتش"، وذلك بالتعاون مع مبادرة مدرستي، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله.

وعلى مدار ساعتين أقيمت مسابقات "تيلي ماتش" بمشاركة 60 طالباً، تحت إشراف ومتابعة فريق من المتطوّعين من شركة أمنية، وذلك ضمن برنامج "أمنية للعمل التطوعي" وبالتعاون مع منصة " نَحْنُ" – المنصة الوطنية لتطوّع ومشاركة الشباب.

كما عقدت الشركة وبالتعاون مع مبادرة مدرستي جلسة تدريبية للمعلمين في مدرسة الفتح الثانوية للبنين، لتعريفهم بمبادرة "فرصة" وعلى كيفية توفير بيئة تعليمية أفضل، والمصادر المبتكرة، وتنمية فرص التعليم المرتكزة على الأنشطة لتطوير تفكير الطلبة الإبداعي.

وأعربت الدكتورة نجوى القبيلات، الأمين العام للشؤون الإدارية والمالية، عن شكرها لشركة أمنية لتنفيذ هذه المبادرة التي ستُسهم في تحسين الملاعب والساحات المدرسية، بما ينعكس إيجاباً على مستوى التحصيل الدراسي للطلبة، وصقل مهاراتهم، ومتنفسا في أوقات فراغهم وتفريغ طاقاتهم باللعب وإقامة النشاطات اللا صفية.

وبيّنت القبيلات أن المبادرة تأتي في إطار سعي الوزارة لتحسين البيئة المدرسية لتكون جاذبة ومحفزة للتعلم، معربةً عن شكرها لشركة أمنية لتنفيذ هذه المبادرة التي ستُسهم في تحسين الملاعب والساحات المدرسية، وتوفير بيئة تعليمية جاذبة للطلبة.

وأشار رئيس الاتصال المؤسسي والابتكار في شركة أمنية، زياد عصفور إلى أن إطلاق مبادرة " فرصة" وما تبعها من أنشطة وفعاليات للتعريف بها، يأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية لشركة أمنية التي أخذت على عاتقها دعم قطاع التعليم والارتقاء به، وذلك لما له من أهمية كبرى في تدعيم ركائز التنمية المستدامة والشاملة في البلاد.

ولفت عصفور أن مبادرة فرصة أولت أهمية قصوى لصحة وسلامة الطلبة البدنية والعقلية والنفسية من خلال تهيئة بيئة مدرسية ملائمة ومحفزة للأنشطة الرياضية من خلال تأهيل وترميم الملاعب لعدد من المدارس الحكومية.

ويأتي إقامة هذه الفعاليات والأنشطة الترفيهية والتثقيفية لتسليط الضوء على مبادرة "فرصة" التي أطلقتها أمنية نهاية العام الماضي بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتأهيل وترميم ملاعب مدارس حكومية على مدار خمس سنوات، لتهيئة أسلوب حياة صحية للطلبة، وتعزيز أدائهم بعد جائحة كورونا، وبكلفة إجمالية تتجاوز مليون دينار.