وضعنا المائي الاصعب في المنطقة لعوامل تتعلق بندرة المصادر المتاحة حيث تعتبر الاردن ثاني أفقر دولة بمصادر المياه المتاحة وعوامل تتعلق بالتغير المناخي وزيادة عدد السكان والاحتياجات المائية خلال العقود الماضية
ولكن استمرارية التزويد المائي لأغراض الشرب كانت ولازالت اولوية برؤية القيادة الهاشمية بما يتعلق بادارة مصادر المياه وشكلت الدافع للعمل الدؤوب وباخلاص لادارة حكيمة ومستدامة للمصادر المائية..
ونتوجه بحرص واهتمام لدعم دراسات ومشاريع الحصاد المائي ورفد هذه المشاريع بالكفاءات ولكن نؤمن بأن مشاريع التحلية ممثلة مؤخرا بالناقل الوطني هي الخيار الاستراتيجي للتعايش مع واقعنا المائي..
وبما أن أكثر من نصف موازنتنا المائية تذهب للقطاع الزراعي فنحن ندعم الخبراء بإجراء دراسات تهدف لوضع أسس علمية لاتخاذ قرارات مستقبلية بنوعية المحاصيل الزراعية المسموح بها والتي تحقق عائدا اقتصاديا واحتياجات مائية أقل
ونسعى لزيادة كفاءة موظفي القطاع وتحفيز الخبراء والمختصين منهم بعمل الدراسات الهادفة فبفضل نشامى قطاع المياه استطعنا مواجهة التحديات المائية ومواصلة التزويد المائي لكافة سكان المملكة.
* امين عام وزارة المياه والري