أكتب للمرة الثالثة عن الأردن، أردن الإبداع كما نسمع ونشاهد في كلام المسؤولين ذوي الحظوة غير الفاعلين، وممن نُصّبوا أسيادًا علينا! نسمع عن الريادة وتطوير التعليم، والتعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي والطابعة ثلاثية الأبعاد!
ولكن لم نرَ شيئًا سوى كلام لا رصيد له!
ولكن في مركز إبداع الكرك شاهدنا هذه الآلات، وشاهدنا أطفالًا وشبابًا يعملون عليهابل وينتجون منها نماذج لأدوات منتجة طباعيًا! شاهدنا الريموت
ولكن خلف كل هذا قيادة نجاح ملفتة!
مهندس حسام الطراونة وزملاؤه
قيادة المركز، نحتوا في الصخر،
طرقوا كل أبواب الدعم، وشاهدوا كيف تفنن مانعو الخير في رفض أي استجابة! حتى الدعم، تمكنوا من وقفه كي لا يصل إلى شباب الكرك!
مسؤولون حكموا التعليم عندنا
وكان. إنجازهم عرقلة مركز الإبداع عمدًا بتهمة أنهم هم رعاة الإبداع، ولا إبداع غير ما يفعله مسؤول الحكومة، فلا هو أبدع، ولحسن الحظ لم يتمكنوا من وقف نشاط المركز!
حسام الطراونة يتألم ويقول كل ما نسمعه عن المسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص هو كلام إعلامي لا رصيد له، اشتهر به المسؤول الأردني،
آلاف الشباب الأردني تعلم التفكير في مركز الإبداع، شباب أُنقِذوا من التطرف! عشرات حصلوا على جوائز دولية مرتبطة بالجدارة- وليس كجوائزنا-
قصة نجاح أردنية حقيقية! لكن
الحكومة ومحتكريها من قيادات التربية، غير معنيين بأي نجاح وليتهم يهتمون بإحداث نجاحات في مؤسساتهم!
مركز إبداع الكرك لا يتوسل دعمًا لكن نسأل: هل سمع أحدكم من المسؤولين بمركز إبداع الكرك؟
آن الأوان لكي يفرج مختطفو النجاح ومكافآته عن الناجحين!
ملاحظة:
أنا المواطن ذوقان عبيدات
أرشح حسام الطراونة لوسام راقٍ، ومركز الإبداع الكركي لوسام أرقى!
ملاحظة
لا علاقة للمسؤولين الرسمييين الحاليين بهذه الإعاقات