ان ما كتب عن دولة ابو نشأت في الرد والتعليق على خبر اجراء دولته عملية جراحة للقلب يعبر عن نبض الشارع الاردني في مدنه وقراه وبواديه ومخيماته الذي يجسد معنى الوحدة الوطنية وان ابناء شعبنا الواحد على اختلاف مشاربهم يمثلون الحس الوطني الجمعي الكبير وان هذا الشعب يعبر عن مكنونه الطيب تجاه رمز من رموز الوحدة الوطنية الصادقة الذي يشكل بشخصه الكريم عمودا فقريا للوطن، فيجسد هذا الوطن العزيز على امتداده الواسع الوحدة الوطنية المثلى، وان رصيد دولة طاهر المصري يمتد فوق ثرى الاردن الخالد فالرجل ليست له حسابات شخصية بل وطنية اردنية بحته والرجل ليس صندوقا مغلقا فهو كتاب مفتوح وكذلك ليست لديه اسرار فهو يعمل تحت الاضواء وهو مستشار مؤتمن يقول كلمته دون مواربة وفي هذه العجالة السريعة التي لانستطيع اعطائه حقه فيها ولكن كلمة جامعة انه شافاه الله وحفظه بعنايته رجل قل مثيله فهو الذي يعد محل اجماع وطني بانه رمزنا جميعا ورمز التماسك الوطني و رمز القاسم المشترك و رمز الانسانية التي تتألق في قلبه وروحه ودولته واحد من القلائل الذين نستطيع وصفه بانه رجل دولة ولكن ماذا يعني رجل الدولة في المفهوم السياسي فهو اي رجل الدولة؛ هو ذلك الشخص الذي يمارس القيادة السياسية بحكمة متحررة من الحزبية والجهوية الضيقة ،و يمثل نموذجا فريدا في القيادة الواعية المخلصة والحازمة التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وهو كذلك نموذج متميز لإنسان فيه كل صفات الود والتسامح وبعد النظر، مما قرب بينه وبين افراد المجتمع ، سواء في داخل المملكة أو خارجها، وجعله يحتل مكانة مرموقة على المستويات السياسية والإنسانية داخليا"وخارجيا".

ويجمع المجتمع الاردني بكافة اطيافه على تميز شخصية السيد طاهر المصري ويتفقوا على البعد الإنساني والفكري لشخصيته، لافتين في تعليقاتهم إلى أن لدولته احتراما وتقديرا قل مثيله، كما انه يمثل نموذجا فريدا في القيادة الواعية المخلصة والحازمة التي تضع مصلحة الوطن والأمة فوق كل اعتبار، كما و يتمتع بخصال ومزايا فريدة وسجايا حميدة، وأنه عطاء لا ينضب ويحمل قلبا مفعما بالحب وله مكانه في قلوب الجميع.

وإذا كانت المرونة العقلانية إحدى صفاته البارزة في سلوكه المعروف عنه فإن الصفة الثانية بين صفاته الحميدة الكثيرة، الود الذي يقرب الناس إليه ويدخله في قلوبهم، والحكمة التي تتمثل في وضع الأمور في نصابها الصحيح.

واخيرا ان ما كتب من تعليقات عن اخبار عافيته لا يمثل الا النزر اليسير من شعبية ومحبة دولته لدى الناس اطال الله في عمره وسدد على طريق الخير خطاه في ظل الحضرة الهاشمية الملك عبدالله الثاني الذي يصبر غور الرجال المخلصين.