انصح الشباب بقراءتها والافادة منها، ولا انصحهم أن يمارسوها بتوسع كما افعل.
السبب؟
في سني انتهت فترة المغامرة والاقتحام، وجاءت مرحلة الهدوء والتأمل والوزن والقياس والحساب.
في شبابي كنت اسخر من بيت الشعر البدوي الذي يردده على مسامعي عمي العجوز:
يموت بالحسرات كل مجازف ويعيش باللذات من يقرا العواقب!
وكنت أرد عليه ببيت من الشعر العربي الفصيح:
اذا هم القى بين عينيه عزمه
ونكب عن ذكر العواقب جانبا!
كلا الرأيين صحيح في واقع السن والصحة والعزم، وهيهات أن يلتقيا إلا إذا قفز الشباب للشيخوخة، ورجع الشيخ إلى صباه!
لذلك لا انصح الشباب بممارسة الرياضة العقيلة على طريقتي؟.
(الدستور)