تتصاعد اسعار النفط عالميا لأكثر من سبب ومنها الحرب الروسية على أوكرانيا وعدم قبول الدول المنتجة زيادة إنتاجها من النفط وتفاوت العرض والطلب وهذا ينعكس بصورة مباشرة على ارتفاع الكلفة على المواطن بشكل غير محتمل خاصة وان هناك ضرائب مفروضة على النفط محليا تصل إلى نصف سعر بيعه وفي حالة رفعه هذه المرة فإنه سينعكس اثره على أجور نقل الركاب واجور نقل جميع البضائع من الخضار والفواكه واللحوم والمواد الجافة والمبرده...... الخ.

وهو امر في غاية الصعوبة والأكثر تاثيرا سلبيا على مستوى المعيشة المتدني اصلا والذي لم يعد بموجبه في قدرة المواطن تلبية الحد الأدنى من احتياجات خاصة في ظروف انخفاض المداخيل وتفشي البطالة والفقر.

وللحد من هذه المشكلة لا بد من تثبيت الأسعار او خفض الضرائب المفروضة على المحروقات والتي تقارب الخمسين في المئة.

لا يمكن أن يستمر هذا الارتفاع المجنوني في الأسعار محليا ولا بد من كبحه بأية وسيلة كانت حتى يستطيع المواطن الحصول على قوت يومه ولو في الحدود الدنيا.