المسؤولية لا تمارس بالاعمال الاستعراضية ولا بالوصفات الجاهزة المعدة في الخارج02-09-2010 01:53 PM
أدى الشعب الطيب في المدينة القديمة على رؤوس الجبال فريضة الصوم صيفاً في جو حار لم يعهدوا شبيها له منذ اربعين عاماٍ. زاد من سخونة الجو ارتفاع وتيرة الجدل حول طريقة إدارة مدينتهم، فقد كان للمعلمين والقضاة والعمال والمزارعين والصحافيين والمنتظمين بالعمل السياسي على طرفي الطيف ما لم يوافق رؤاهم وما اشتكوا منه، ناهيك عما عبر عنه ثلة من الغيارى الذين حظوا بشرف الخدمة العسكرية في بيان لهم. زاد من لهيب الطقس قلة الماء والكهرباء وضيق ذات اليد لدى الكثيرين. |
أي الحكومة شغالة على الوصفات المعدة بالخارج ، هلا عمي
سلمتي ست رندا
يا حرام يا حرام
شكرا لك، من أبسط وأجمل ما قرأت ....وعلى الوجع
رائعة يا ست رندا
مفال واضح وضوح الشمس من رندا حبيب, أُختيرت كل كلمة فيه بعناية فائقه يعكس مهنية و صادق وطنية الكاتبة الكبيره.
من حق كل مواطن ان يعبر عن رأيه, وأن يطالب بحقوقه, وان يقوم بالنقد البناء مستهدفا المصلحة الوطنيه, وهذا ما شاهدناه في بيان المتقاعدين العسكريين والمعلمين وعمال المياومه والمواقع الالكترونيه, ولكن الكاتبه الكبيره تحذر تحذيرا في محله وموقعه تماما وهو على الجميع أن لا يتجاوزوا الخط الاحمر بحيث لا يصل الامر الى الاخلال بأمن البلد واستقرارة فقالت " أود أن أحذركم ان العدو ما زال متربصا, وهو الشهير الخبير بانتهاز جميع الفرص المتاحة له لصب الزيت على النار, والعامل ابدا من أجل زعزهة استقرار هذا الوطن لمصلحته الخاصه" وبالتالي فالعدو بانتظار "خرق السفينه" لتنفيذ مخطاطاته وعلى رأسها الوطن البديل.ووضعت الكاتبة الفذه الحل ورسمت الطريق في المقطع الاخير من مقالها الممبز والمؤثر بالدعوة للحوار والتفاهم واستثارة النخوه وكسب الثقه, وختمته بقولها "لكي يبني الجميع يدا بيد مستقبل هذه المدينه". سلمت يداك استاذه رندا وأعزك الله.
يالنشامى اسمعوا اللي بتقوله النشميه رندا حبيب, والله إذا ما سمعنا منها , لكن ابشري يا نشميه ترى ما في اغلى من الاردن ورجاله بعون الله بتحميه وسلامه تسلمكوا.
دائما رائعة في مقالاتك
أستاذه رندا, مقالك المميز هو نجمة براقة ولامعه في سماء هذا الوطن, سطع مقالك فكشف الكثير
ونبه وحذر من الاخطار التي تحيط بنا وانار الطريق لباب الحوار والتفاهم لحماية الوطن,
وقولك "إذا لم يعجبنا القبطان فهذا لا يعني ان نخرق السفينه" هو اروع ما قرأت يعكس مهنيتك العاليه ووطنيتك الصادقه حماك الله.
. I feel optimistic from what you said that all will be solved.beautiful article the best I have read
ابدعت يا ست رندا..
قصص مختارة للاديبة القديرة رندا حبيب
بالفعل وصلت الى الدرجة المطلوبة بفتح قنوات الاتصال
مع المواطن كلام ساحر شكرا لابداعك يا أخت رندا
مقالك الرائع جاء بتوقيت رائع متزامناً مع بدء المحادثات المباشره والتخوف على الاردن مما قد يحاك ضده, مقالك استاذه رندا هو حديث الساعه فلك الشكر والاحترام.
خير ما ُكتب من خير من َكتب شكرا استاذه رندا.
اذا لم يعجبنا القبطان فهذا لا يعني ان نغرق السفينة
الحوار و التفاهم و النخوة عبارات عفا عليها الزمن و حل محلها الظلم و الحقد و التعنت
تعليق رقم 6 . نشكرك على هذا التحليل وعلى الدرس المجاني في أصول الكتابة لأنه فعلا أضاف للمقال وزاد من فهمنا له(والي بقولك فهمناه لحالنا من غير مساعدتك شكرا, لا ترد عليهم)
وين تعليقي يا عمون ...
مقال فيه من الحكمة والرؤية الشاملة ما يدعونا جميعاً في هذا
الوطن ان نستوعبه بنفس المستوى الذي كُتب فيه
شكراً لكِ
ياريت نعتمد على الحلول التي تناسب المجتمع الاردني نحن والله قادرون على التحمل ونعلم الضروف جيدا لكن نرى من الحكومات العجب
ما بدى انه انفراج لفتح باب الحوار لحلحلة الامور المتأزمة ليس الا تدخلا" لمرجعيات والتي وجهت الحكومة بحل التأزيم وعدم الاستمرار في اختلاقه....ولكن !!!!! هل وصلت الرسالة للحكومة ام ما زالت بحاجة الى تذكير يومي بما عليها ان تعمل..... ؟؟؟؟؟ سنرى خلال ما تبقى من عمر لها كم من الدروس قد استوعبت !!
نعم... ربما اننا>>>>
استاذتي الكريمة : كل كلمة في مقالك لها معنى عميق ينضب بالوطنية والحرص على مصلحة ما نعرفه ونهدف اليه جميعا وهي المصلحة العليا للوطن ،، لكن من الضروري في هذا المقام ان نتوقف كثيراً عند جملة وردت في مقالك وهي ( وأن تميزوا بين الصادقين الغيورين وأولئك الذين يبالغون ويهاترون ويشذون عن الأعراف لأهداف شخصية.)
هذه حالة اشكرك جداً على ذكرها وبيانها ، ولعلها تحتاج الى المزيد من التوضيح لبيان وكشف هولاء المبالغون المهاترون الذين يشذوا عن الاعراف ولاهداف شخصية خاصة وانا بتنا نراهم يطفون على السطح كالغثاء ووجدوا في سقف ما نسميه حرية التعبير مساحة كافية ليبثوا من خلالها مهاتراتهم ومزاوداتهم تشدقاً على انهم الاحرص على الوطن وهم في الحقيقة يطعنون الوطن ويسيئون له ولسمعته ومكانته ، فنتذكر فورا مقولة (خرجت الفئران من جحورها ) .
لكن ،، وادعي اني مصيب ان هذه النوعية من البشر لا يلجمها ويعيدها الى جحورها الا الحزم المقرون بالعصا لمن عصا ، لان تماديهم وتركهم قادر على تدمير البلاد والعباد , كيف لا و عيونهم لاترى الا السواد و نفوسهم لا تعرف الا السخط وحساباتهم كلها اجندات تصفية حسابات قديمة متجددة .
قلم ومنبر كمثلك قادر بالجرأة الادبية و الحمية الوطنية على كشفهم وبالتأكييد ان مزبلة التاريخ لهم فيها متسع .
شكرا لك استاذتنا وكل عام وانت والوطن واهله وقيادته بألف خير .
المبدعة ( رندا حبيب ) مقال رائع وذو مغزى طيب وجميل وواضح ... وكلنا فداءا للاردن .
يا ست رنده الكل يعرف ما ذكرتيه ولا يكترث لان الحقيقة تقول عندنا ياللي بتغمز بالعتمة مين شايفك انتهى كل شيء وحيطنا صار واطي امام الاعداء الخارجيين والذين في الداخل خليها على الله
الاستاذه رندا وضعت نقاطا على حروف كثيره, كل جملة لها معنى معمق تدل على روح وطنية صادقة ممزوجة بالحرص على الوطن. وشكرا للاخوة الافاضل الذين في قناعتي قدموا تعليقات مميزه وهم:
الاخ الفاضل مهاوش الفواز رقم6.
والاخ الفاضل حسان سلطان المجالي رقم 23.
أبدعت أستاذه رندا في هذا المقال فتحليلك للوضع معمق وفي منتهى الدقه وتحدثت عن كل التيارات لنصل الى النتيجة الهامه وهي تقديم المصلحة الوطنية العليا على كل شئ وهو ضرورة ملحة وخصوصا في خضم ما يجري الان على الساحة الدوليه.
لقد أجاد الاساتذة الافاضل مهاوش الفواز رقم 6 و حسان سلطان المجالي رقم 23 في تفهم ابعاد المقال ومراميه, وعلى ما يبدو ان تعليق الاخ مهاوش الفواز القوي قد ازعج احد المعلقين ومن الواضح ...... رقم 17 فخرجت "..... شكرا استاذه رندا وشكرا للاخوة الشجعان مهاوش الفواز وحسان سلطان المجالي.
ما الذي أخجل عمون حتى لا تضع مشاركتي؟؟؟ واأسفاه يا عمون؟ أعلم أنكم قرأتم الخفي، ومع ذلك فليس فيما كتبت ما يخالف قواعد السلوك. حائطكم الآن يستقبل بعضاً من علامات استفهامي
مقال رائع وجريء
رائعة من روائع الرائعة رندا حبيب, مصلحة الوطن فوق كل شيء, ضمن حدود الوطن نتناقش ونتحاور ونتجادل ونتفق ونختلف ولكن من الواجب ان لانتجاوز حدود الوطن ومصلحته, وهذا يتطلب ان يكون كل انواع النقد نقداً بناءً يستهدف خير الوطن ومصلحته, ومن جهة اخرى فإن على المسئولين فتح عقولهم وقلوبهم للحوار والتفاهم لا حمل العصا الغليظه او الجلوس في "أبراج عاجيه".
وتحذر الكاتبة الكبيره وتنبه بشده من أُولئك القوم الذين يصبون الزيت على النار ويحاولون خرق السفينة بهدف إغراقها خدمة لأجندات خارجية مشبوهه ولدينا مثال حي على محاولات صب الزيت على النار وكذلك خرق السفينه ما كتبه السيد لبيب قمحاوي ومن هم على شاكلته. أستاذه رندا حماك الله فأنت مدرسة للصحافه ومثال للوطنية الصادقه.
السيدة رندا تكتب ومقالاتها رائعة فالى الامام يا عمون .
واطلب منكم طلبا ان لا تنشروا مقلات لسيدات تكتب
تسرسيبات لشخصيات كانت في الحكم او تكتب بطريقة
وتضمر شؤا لهذا الاردن الغالي والذي نحب وتحبه عمون
وشكرا
اردني
اتمنى على موقع عمون ان ينشر تعليقي ولا يكون انتقائيا في نشر التعليقات الممجدة فقط
ابدعت
شكرا للكاتبة المبدعة والاديبة الكبيرة كل الشكر
لك الاحترام ومقالاتك قوية وفي الصميم
الاصل ان تكون المشاركات فيها تنوع
لك المحبة والعرفان
ممتاز بس بالغتي بوصف الشعب بالطيب ...يا ريت كل الناس طيبين ..وبيلتزمو بالنظام و القانون
فإن أخذوا على يديه نجا ونجوا وان تركوه هلك وهلكوا )
الفاضله رندا
ما اروع مقالك في هذا الزمن حيث كثر وبشكل كبير المتاجرين بالوطنيه والمبالغين والشاذين عن الأعراف لأهداف شخصيه ، هم لا يعلمون ان الأردنيين لديهم من الفراسه التي تجعلهم يميزون بين الغث والسمين ، بين من ماضيه يؤهله ليتصدر المشهد وبين من ماضيه مليء بالتصيد واقتناص الفرص والإرتقاء على اكتاف الآخرين ، اما الصادقين والغيورين فشعارهم استاذه رندا هو الآيه الكريمه ( فأما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) صدق الله العظيم
الى رقم 17:
أي بس بلاش...في فرق كبير بين خفة الدم وخفة العقل وكل التحيه والاحترام للاخ الشجاع مهاوش الفواز.
مقالات الاستاذه رندا حبيب المعروفة بقوتها وتميزها تعطي دوماً أُكلها كونها مبنية على النقد البناء بمهنية عاليه تسنهدف خير الوطن والمواطن, ولم يعد هناك أدنى شك بقوة تأثير مقالتها, ولمسنا ذلك في حل موضوع المواقع الالكترونيه وقضية المعلمين ناهسك عن غيرها من مقالاتها الراقية التي انعكست على خير الوطن.
دعوتها للحوار والتعامل مع النقد البناء والابتعاد عن المهاترات لمكاسب شخصيه ودعوة المسئولين الى الانفتاح والحوار وتحذيرها ممن يحاولون "خرق السفينه" و "صب الزيت على النار" هي نقاط جوهرية وضرورة قصوى للوطن, واتفق تماما مع كل ما قاله د. سائد اليوسف رقم 30 وخاصة ان امامنا, كما قال د.سائد, مثال حي على محاولات خرق السفينه وهو مقال السيد لبيب قمحاوي الذي يهدف الى صب الزيت على النار تمهيدا لتنفيذ المخطاطات المشبوهه التي تستهدف الوطن و قيادته الهاشمية المظفره.
استاذه رندا انت دوما مبدعه, ومقالك جاء في الصميم ةالوطن بأمس الحاجة لتطبيق ما ورد فيه. وشكرا للاستاذ مهاوش الفواز رقم6 على قرائته المميزة والشجاعه للمقال, وشكرا للاستاذ سائد اليوسف رقم 30 على قرائته المعمقه للمقال وتحليله السليم.
شكرا للكاتبة الفاضله مقالاتها تعكس تفهمها القوي والواسع لكل اوضاع البلد وتتبنى النقد البناء بمهنية عاليه لامثيل لها. شكرا استاذه رندا.
الاستاذه رندا حبيب لا شك ان مقالك نابع من وطنيتك ومع ومعرفتك التامه بما يدور عاى الساحه الاردنيه واتمنى على الجميع تغليب مصلحة الوطن وعدم اعطاء الفرصه لاعداءه وتفويت الفرصه على كل انتهازي حفظ الله الاردن وحفظ قيادته الهاشميه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة