facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كلمة حق عن المرحوم فيصل الياسين


عثمان جبر الخوالدة
31-05-2022 09:54 AM

لم يستغل اسم ابنته أميرة وملكة لتحقيق مصالح ومكاسب شخصية له بل فضّل الابتعاد عن الاضواء ووسائل الاعلام والشهرة مكتفيا بارثه العصامي والثقافي والتعليمي والاخلاقي متنقلا بين فلسطين والقاهرة والكويت وعمان شأنه شأن أي مواطن.

انه المرحوم فيصل الياسين والد جلالة الملكة رانيا العبدالله صاحب السمعة الطيبة الذي رحل عن الوطن بصمت تاركا وراءه أعمالا صالحة ومحبة الناس ودعاءهم له بالرحمة والمغفرة وجنات الفردوس.

فمن مدينة طولكرم تلقّى تعليمه بتميّز ثم انتقل الى القاهرة لدراسة الطب متفوقا وبعدها الى ايرلندا الشمالية للاختصاص بطب الاطفال ثم الى الكويت حيث عمل في وزارة الصحة وكان من اوائل الاطباء العرب الذي افتتح عيادة خاصة له هناك، وامضى 30 عاما في هذه المهنة الشريفة ثم عاد واستقر في الاردن حتى مماته يوم الجمعة 27 مايو 2022 عن عمر يناهز الـ 88 عاما.

لم نسمع إطلاقا في الاردن او خارجه ان فلانا من الناس جاء الى المنصب بواسطة فيصل الياسين او ان المرحوم استولى على اراض وشركات رغم ان الساحة مليئة بالناكرين والحاقدين من مطلقي الاشاعات بغية اغتيال الشخصيات وتحقيق مآرب سامة بحق الوطن ونظامه الرحيم المتسامح.

فيصل الياسين انتقل الى دار الحق غني النفس عفيفا قنوعا بانجازاته الذاتية التي حققها بعيدا عن القصر فنال محبة الشعب الاردني والفلسطيني والكويتي وترك بصمة ناصعة في النفوس ورسالة سامية مفادها ان الانسان رأسماله العزيمة والارادة والاصرار والقناعة والثقة بالنفس ويشار له بالبنان في ذلك.

واخيرا نذكّر ان من علامات حسن الخاتمة الموت يوم الجمعة، وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله فتنة القبر".

والثواب والدرجات إنما تكون من فضل الله على العبد بحسن عمله وإخلاص قلبه، ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يرحمه ويغفر له ويحشره مع الانبياء والصديقين.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :