الاستقلال بالمعنى السياسي والاحتفال به فرصة لتقييم التقدم في الجانب الاقتصادي
الدول تتفاوت في ثرواتها الاقتصادية والمالية لكن الفجوة بين الدول قد تضيق اذا كانت القيادات والادارات تفعل الادوات الممكنة لتحسين اوضاع الناس..
الأردن مثلا فيه نقص في الثروات المالية لكنه في المقابل فيه مخزون كبير من العقول والتعليم وبالتالي الافكار القابلة للتطبيق، لكن الاشكال يكمن في التطبيق والممارسة المتأخرة فم الذي يمنع الحكومة من التفكير بتنفيذ بعض مشاريع البنية التحتية بطريقة ذكية!!
على سبيل المثال ميزانيات المحافظات لوزارة الاشغال لبعض المحافظات في ٢٠٢٢ كاملا لا تزيد عن ١٢٠ الف دينار وهذا الرقم للعارفين لا يكفي لتعبيد ٤ كم طولي بعرض ٥ متر فقط!!
من الافكار ان تطرح الحكومة بعض مشاريع البنية التحتية في المحافظات (مثلا المشاريع الصغيرة التي لا تزيد عن ١٠٠ الف لكل مشروع) في المحافظات على البنوك والشركات الكبرى ورجال الاعمال المقيمين والمغتربين لتنفيذها من باب المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية مقابل اقتطاع هذه الاموال من الضريبة وليس هناك ما يمنع من تكريم هذه الجهات باحتفال رسمي.
اثر مشاريع البنية التحتية من طرق وماء وكهرباء على الاقتصاد الكلي كبيرة ومضاعفة وفيه تيسير لحياة الناس والاستمتاع باستخدام هذه المرافق بدلا من الكبد والمعاناة
السهولة في الاقتصاد يؤدي الى تخفيف الضغط على الناس ويزيد من تعميق معنى الاستقلال حيث افكار واعمال الدولة تستبق حاجات الناس وتلبيها
خطوة واحدة في الاتجاه الصحيح قد تصنع فارقا كبيرا في الاقتصاد وبالتالي في تسكين الملفات الاخرى