إعادة إحياء قطاع السياحة من الضرورة بمكان إذ انه نفط الأردن لما يمثله من قطاع حيوي هام يمكن أن يدر دخلا باضعاف مما هو عليه الآن على أن لا يترك على حاله دون تطوير.
اما وقد شارف فيروس كرونا الذي انهك هذا القطاع على التلاشي وتلاشى معه الخوف من السفر زيارة والمصطافين والسياح ورغبتهم الجامحة في زيارة الأماكن الأثرية والاستمتاع بها فإن جهودا ينبغي أن تبذل لتحفيز هذا القطاع والتقدم به الى الامام بخطوات عملية ورائدة.
ان مما يمكن المباشرة به في هذا المجال هو الاهتمام بالأماكن السياحية من حيث ترميمها وصيانتها والحفاظ على نظافتها وتطوير وسائل المواصلات إليها واماكن الوقوف والاصطفاف وإصلاح الأراضي المحيطة بها وإقامة الفنازق والمتنزهات والحدائق حولها واماكن الترفيه والتسلية والشاليهات واتاحة خدماتها بأسعار معقولة وإعداد النشرات المصورة واللوائح الإرشادية والتاريخية التي تعرف بهذه الأماكن.
ولا شك في أن تعزيز دور الإعلام في التعريف بالسياحة دور مهم وعملي لجهل الكثيرين بهذه المواقع الأثرية وتاريخها وما ترمز اليه.
ويقع على عاتق السفارات في الخارج دور حيوي في نشر ثقافة السياحة وإقامة المعارض والمهرجانات ونشر الملصقات والنشرات والمجسمات في مهمة ترويجية فاعلة على المستوى العالمي.
وتقديم التسهيلات السياح واستقبالهم وارشادهم ونشر الادلة السياحيين وتسهيل إقامتهم وخدماتهم ومعاملتهم معاملة طيبة تعكس روح الضيافة والحفاوة والتكريم.