تابعت قبل اسابيع مباراة كرة قدم ما بين ريال مدريد ومانشتسر سيتي.
والفريق الفائز في المبارة سوف يتاهل لملاقاة ليفربول في نهائي دوري الاندية الاوربية.
وليلة امس كانت مبارة الختام ما بين ريال مدريد وليفربول ، وفي الاعلام وصفت بالمباراة بانها مباراة الثار والمسافات الطويلة ، و اقيمت في مدينة النور «باريس«.
وتشدني عبارات الصحافة الرياضية ، وبلاغة ومجاز وايحاءات ، وتكسير ابداعي في توظيف المفردات واللغة.
في متابعة مباريات كرة القدم في معية اصدقاء متجاذبين ومختلفين في تشجيع الاندية الاوروبية.
وفي مبارة الريال ومانشستر سيتي ، واحد من الاصدقاء اكتشفنا في نهاية المبارة انه لا يشجع الريال ، وليس منحازا لمانستشر سيتي حبا، ولكن نكاية في فريق الريال .
ومن يومها لم اعد اطمئن لاي متابع لمبارة كدة قدم ، فوراء الوجوه مواقف كروية ،و تقية رياضية .
واصبحت املك فراسة في كشف نوايا المتابعين ، وفضح سرهم من وجوههم وحركة جسدهم ، واي ناد يضمرون تشجيعه .
صراحة ، قلما اقع في غرام متابعة مباراة كرة قدم .
واحصر شغفي وفضولي الكروي في تصفيات كاس العالم .
انا احب كرة القدم ، وهي لعبتي المفضلة .
ومبارة ريال مدريد ومانسشتر كانت مثيرة وساحرة .
وتلك المبارة دفعتني الى متابعة مباراة البارحة ، ضمن تصفيات الدوري الاوروبي ، والمبارة النهائية ما بين ريال مدريد وليفربول .
اشجع ريال مدريد .. وجدت في الريال فريقا رياضيا مدهشا وصانع مفاجات ، وصانع فرجة غير منقطعة .
اراهن على فوز الريال الاسباني . وعبقرية المدرب الكروي .
نحب كرة القدم بالفطرة .
انا اشجع ايطاليا ، وفي كاس العالم في قطر لم يتاهل فريقها .
وكم ان عدم تاهل ايطاليا خسارة على كاس العالم .
وسيفقد كاس العالم كثيرا من المتعة والتشويق الكروي .
الفيفا في نظري مجبرة على تغيير انظمة ومعايير التاهل لكاس العالم .
وان ثمة دول كايطاليا والمانيا والبرازيل والارجنتين مشاركتهم في كاس العالم حصرية دون وتنافس .
وفي كاس العالم قطر خسر المشاركة الروسية بفعل قرارات وضغوطات سياسية .
من المفروض الفصل ما بين السياسة والرياضة .
والله العليم ، امريكا تكره كرة القدم ، ولو القرار بيدها لالغت كاس العالم ، وحرمت شعوب العالم من متعة الفرجة والمشاركة في بطولة اممية لكرة القدم.
الدستور