عمون - قال المحرر والصحفي يحي مطالقة عبر صفحته على فيسبوك إن الإعلام العبري تطرق إلى مقال الزميل رجا طلب الذي جاء بعنوان (نفتالي بينيت – النازي الذي يرتدي الكيباه) والذي نشر في صحيفة الرأي قبل يومين.

حيث وصفت هيئة البث الإسرائيلية (كان) مقال الكاتب الأردني رجا طلب بالمقال اللاذع بدوافع معادية للسامية ضد رئيس الوزراء نفتالي بينيت.

وقالت الهيئة: إن " الكاتب شبه في مقاله، بينيت بهتلر واتهمه باتخاذ قرار تصفية صحفية قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، وأمر الشرطة الإسرائيلية بالتصرف بوحشية حتى لا يخرج نعش عاقلة وهو محمولا على الأكتاف، بينما حارب بينيت بحضور العلم الفلسطيني بشكل هستيري، مما يدل على ضعفه العقائدي والنفسي في مواجهة هذا العلم".

وأضافت أن "الكاتب قال إن ما يربط بينيت بهتلر هما نقطتان رئيسيتان: الأولى، أن كلاهما أضر بالحياة والاختيارات على أساس عرقي، وكانا يعتقدان أن الحياة والحرية تستحقان جنسًا معينًا في الإنسانية."

وبحسب الكاتب: "النقطة الثانية- كلاهما رأيا القتل والإبادة ضد الآخر عملًا بطوليًا وليس جريمة أو عملًا مخزيًا".

وفي نهاية المقال كتب الكاتب رجا طلب أن "هتلر أراد الانتحار حتى لا يتم إعدامه في ساحة مدينة مثل موسولوني، أما بينيت فهو في بداية حياته ولذلك يجب أن يعلم أن العار سيستمر في مطاردته باسم شيرين حتى يقتل".

كما تحدث المقال عن أن بينيت قادم من بيئة غنية (مليونير).

ولفتت الهيئة إلى قول الكاتب في بداية مقاله: إن "ارتباط نفتالي بينيت وعائلته الذين قدموا من كاليفورنيا إلى فلسطين عام 1967 لا يتجاوز متوسط ​​العمر المتوقع لشجرة زيتون صغيرة أو شجرة تين مزروعة في أي مكان في الأرض الفلسطينية. إنهم مثل الغالبية العظمى ممن يطلقون على أنفسهم اسم (الإسرائيليين) - ليس لديهم أي صلة بهذه الأرض ولا بالمنطقة بأي شكل من الأشكال. إنهم بقايا خزر من أوروبا الشرقية لا تربطهم أي صلة بالعرق السامي أو جيناته أو حتى ملامحه".