عندما يكون الاستقلال .. حضارة أمة ومسيرة وطن
د.محمد البدور
25-05-2022 01:46 PM
في عيد الاستقلال فرصة لمراجعة كل واحد منا للذات الوطنيه وماذا يعني الاستقلال وكيف يتعزز ليصبح مفهوما حضاريا ومسيرة
وطن يوميه يرقى بوطننا الى مصاف الحداثة والمعاصرة الامميه والاستقلال في القرار وبسط نفوذنا ليس على كل شبر من ارض وطننا بل وعلى كل مفردات حياتنا وجنبات وطننا، الارض والسماء والبحر وكذلك رأينا وقرارنا السياسي السيادي المستقل والنابع من عروبتنا وثوابتنا الجامعة فيما بيننا وهويتنا الاردنيه العربيه الاصيله ليكون الاستقلال حضارة وطنية ومسيرة شاملة تتعزز بالمشاركة الجمعية فيما بيننا ونحن نؤمن معا اننا نتحمل كلنا مسؤولية البناء والنماء والتطور والنهوض بوطننا لنتمكن من تعزيز استقلالنا الوطني في ظل تنافس دولي وتحالف اممي تتقدم فيه الدول والشعوب بانجازاتها لتكون سيدة في العالم وتسود على غيرها وبما اننا اصحاب السيادة واصحاب استقلال نحتفل فيه في كل عام بمشاعر من الفخر والشموخ فأن هذا يفرض علينا ان نجعل من هذه المناسبة فرصة تذكرنا بواجباتنا الوطنية ومواطنتنا الصالحة نصون من خلالها استقلالية وطننا من الاعتماد على الاخرين ليكون معنى الاستقلال سيادة واستقلالية وطنية نصنعها بأيدينا
علينا ان نتذكر ان في عيد الاستقلال معان سامية للمواطنة الصالحة التي تتجلى بممارستنا لواجباتنا بنهج يؤمن فيه كل واحد منا بان له دور في تدعيم اسس ومفهوم الاستقلال للوطن وهو يؤدي واجباته بأمانة الضمير الوطني وتعظيم الانجاز ليبقى الوطن حرا مستقلا وسيدا كافيا لنفسه وعفيفا عن غيره في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتربوية وغيرها وكل ذلك لا يتأتى الا اذا وقف كل واحد منا عند حدود مسؤولياته وواجباته الوطنية حاملا لراية الانجاز ملتصقا بقيادته الهاشمية التي قادت مسيرة الاستقلال منذ تاسيس الدولة الاردنية العظيمة والى يومنا هذا في ظل جلالة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم..
حفظ الله الوطن وقائده وامته وادام علينا نعمة الخير والطمأنينة والرخاء .
وكل عام وانتم بخير بذكرى الاستقلال الوطني