مع الجيش ضد مهربي الملالي
د. بسام العموش
24-05-2022 08:21 PM
حين يفتح نظام الملالي جبهة على الأردن في الشمال، وجهة من الشرق فماذا يعني ذلك؟ انا اطلب الجواب ممن يثق بنظام الملالي؟ هل استقرار الأردن في الداخل والخارج مصلحة لأمته؟ هل استقرار الأردن يصلب المرابطين في الأقصى؟ هل نشر المخدرات في بلاد العرب ومنها الأردن مصلحة استراتيجية لفسطاط الممانعة الذي يدعي نظام الملالي أنه منتم إليه وفاعل فيه؟ هل الضغط على الصهاينة يمكن أن يتم بشباب تنخر مخدرات الملالي أجسامهم؟ لمصلحة من يعمل نظام الملالي؟ يدمر في اليمن وسوريا والعراق ولبنان فهل ذلك بعيد عن مصلحة الكيان الصهيوني؟ لنعد قراءة المشهد من البداية.
أعني عام ١٩٧٩ يوم نزل خميني من سلم طائرة إيرفرانس وهو يتكئ على كتف الفرنسيين الذين قتلوا ملايين الجزائريين ، هل كان نزوله صدفة أم هو ترتيب أمريكي بريطاني فرنسي للحيلولة دون سقوط ايران الغنية بيد الاتحاد السوفييتي بعد أن انتهى مفعول عميل الإنجليز الشاه ليأتي من ينفذ مخططا" رهيبا" بغض النظر عن العمامة والجلوس على الأرض والمتاجرة بالتاريخ واللطميات .
عدة الشغل كلها مطلوبة والعزف على وتر الطائفة كفيل بإحداث شرخ عمودي في الأمة التي يحاربها الغرب كله.
نعم كما استخدمنا الشاه السني العميل، نستخدم خميني فالمهم تحقيق الأهداف عبر الكمبارس والممثلين والملابس والمكياج والتهريج.
واليوم وصل استهدافهم للأردن عبر المخدرات التي استخدموها في الأفغان ولبنان واليمن وسوريا والعراق.
جيشنا لا يقف وحده بل نحن معه في كل طلقة يطلقها على المخربين الحشاشين الجدد ، تحية للعيون التي تسهر على حدودنا ، ونحن كمواطنين لا نملك إلا الدعم المعنوي والباقي عند الحكومة التي يجب أن تقدم لمن يبتلعون غبار الحدود باقتطاعات ممن يتقاضون خمسة آلاف وعشرة آلاف وثلاثين ألفا" وهم في مكاتب الترفيه والمكيفات والسيارات والسفريات والعطءات والكوميشن.
واذا اشتد الأمر على رجال الحدود فيجب إعادة الجيش الشعبي لأننا مستهدفون بكل معنى الكلمة.