سطور في مسيرة الاستقلال ..
العنود عبدالله الطلافيح
24-05-2022 01:54 PM
في الذكرى الـ 76 لعيد استقلالك
يا وطني أصيغ لك حروفي ولاء وانتماء وكأن كل حرف يصيغ فخرا سطره التاريخ كيف لنا بدولة محدودة الموارد والمساحة أن نفتخر ستة وسبعون عاما من الاستقلال والاعتماد على الذات والسيادة المطلقة لنتخطى بهم عثرات وثغرات رحلة المسير المشرفة التي إنقضت ومازالت تنقضي تحت قيادة الهاشميين بحكمتهم وولائهم لما ورثهم أجدادهم ليحملوا على أكتافهم شرف الاستقلال والشرف والكبرياء ليضعوا في اعناقهم أمانات وهموم عشرة مليون مواطن ينبض قلبهم بحب الأردن من الألف الى النون ويسعوا في نشر حب الوطن والعطاء اننا اليوم أمام مسيرة امتلأت بالانجاز والابتكار وتكللت بالتعاضد ما بين أفراد الوطن عمالا وضباطا وأطباء ومعلمين وحتى أصحاب تلك الأعمال الذين عملوا معا على تصدير صورة عن الدولة الحديثة المستقلة في تجاوز الظروف وامتلاك الحلول والقدرة على منافسة كبرى الدول في التطور والنهوض والأمن والآمان..
اننا ننعم في سكينة الأمن ويسهر على راحتنا كادر دفاعي لا تغفل له عين رحيم على أبنائه وبالمرصاد على من سولت نفسه له أن يخون الوطن او أن يتجاوز الحدود فتنة أو ضغينة اننا نقف في بقعة صغيرة من العالم ولكننا نعكس صورة عميقة مشرفة اننا نمضي ومسيرتنا تزداد تعدادا وتمضي في سطر الولاء والحب نهاية سيدي سيد البلاد أن من الشرف والاحترام أن أرسل لك تحيتي في بداية السطور ولكن عندما تكون هنالك أسطورة فنية عنوانها الثبات والسيادة والفخر والشرف يقف الجميع بحثا عن قائد المسيرة وقائد الجيش وأب الوطن سيدي {أرسل لك تحيتي مجددا وأنهي حروفي عجزًا عن سطر امتناني وولائي وافتخاري بقيادتكم الهاشمية..