عمون - على المستخدمين البدء بمعرفة وتجنب بعض العادات اليومية التي تؤثر على عمر هواتفهم، وسنناقش هنا بعضًا من أكثر أخطاء الهواتف الذكية شيوعًا وأكبرها التي قد ترتكبها.

- استخدام الشاحن الخاطئ
لدى العديد من المستخدمين فكرة خاطئة مفادها أن جميع أجهزة الشحن متشابهة، ويعتقدون أن أي شاحن سيعمل بشكل جيد طالما أن موصل الكابل يناسب هواتفهم، ومع ذلك ، من المهم أن يكون لديك الشاحن المناسب، أجهزة الشحن الرخيصة هي كبيرة لا، فهي لا تشكل خطر نشوب حريق أو ماس كهربائى فحسب ، بل إنها قد تضر أيضًا بعمر هاتفك الذكي على المدى القصير وكذلك على المدى الطويل، قم دائمًا بشراء أجهزة الشحن من العلامات التجارية الموثوقة بعد التحقق من إرشادات السلامة والتوافق الخاصة بها.

- لا يتم تنزيل نظام التشغيل Android وتحديثات الأمان
تستمر العلامات التجارية للجوّال بانتظام في مشاركة البرامج بالإضافة إلى تحديثات الأمان لنظام تشغيل الأجهزة المحمولة (Android)، في حين أن بعض هذه العناصر مهمة لأنها تجلب ميزات وعناصر تصميم جديدة إلى جهازك ، فإن البعض الآخر عبارة عن تحديثات أمنية تحمي الهاتف من التطبيقات الضارة وغيرها من الأخطار المماثلة، من الأهمية بمكان تنزيل هذه التحديثات للحفاظ على تشغيل هاتفك الذكي خاليًا من الأخطاء.

- استخدام التطبيقات القديمة على هاتف Android الخاص بك
قد يكره بعض المستخدمين الإخطارات التي تخبرهم أن تحديث برنامج جديد متاح لتطبيقات معينة، ومع ذلك ، فهذه انقطاعات أساسية تساعد الجهاز على العمل بسلاسة وأمان، لا تركز هذه التحديثات على تحسين تجربة المستخدم فحسب ، بل تشمل أيضًا تصحيحات الأمان التي تعالج الثغرات الأمنية المكتشفة حديثًا، هذه التحديثات مهمة للغاية ويمكن أن يؤدي تجاهلها إلى تعريض أجهزتك لهجمات البرامج الضارة، علاوة على ذلك ، تعمل هذه التحديثات أيضًا على إصلاح بعض الأخطاء التي قد تتسبب في تعطل جهازك أو حتى ببطء، يجب على المستخدمين التأكد من قيامهم بتنزيل التحديث وتثبيته في كل مرة يتلقون فيها إشعارًا بشأنه في أقرب وقت ممكن.

-تنزيل التطبيقات من مصادر غير متجر Google Play الرسمي
يميل بعض المستخدمين إلى استكشاف مصادر أخرى للتطبيقات عندما يتعذر عليهم العثور عليها في متجر Google Play، لا يُنصح بالمصادر غير الرسمية ومتاجر التطبيقات التابعة لجهات خارجية لأن تنزيل التطبيقات من هذه المصادر يمكن أن يعرض أجهزتها للبرامج الضارة والتطبيقات الضارة، يمكن أن تصيب هذه التطبيقات الضارة الأجهزة بالفيروسات وبرامج التجسس التي يمكنها سرقة المعلومات الشخصية للمستخدمين وكلمات المرور وحتى التفاصيل المصرفية، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تسمح هذه التطبيقات الضارة أيضًا لمجرمي الإنترنت بالوصول إلى كاميرا الهاتف والميكروفون، يعد تنزيل التطبيقات من متاجر التطبيقات الرسمية هو الخيار الأفضل ، حيث تمر هذه التطبيقات بعملية فحص صارمة قبل إدراجها.

- عدم استخدام الجراب أو الغطاء الخلفي
يمكن أن تكون الأغطية الخلفية أو حافظات الهاتف مفيدة لحماية أجهزتك من التلف، يجب على المستخدمين التركيز على جودة العلبة أكثر من التركيز على النمط أثناء البحث عن غطاء جديد لأجهزتهم، الغرض من هذه الأغطية ليس فقط تعزيز جاذبية الهاتف ولكن أيضًا حمايته بكفاءة من التغلب على الأضرار الناجمة عن السقوط والحوادث الأخرى، أغلفة الهاتف المصنوعة من السيليكون أكثر متانة من المواد الأخرى ومعظم ماركات الهواتف الذكية.

- استخدام شبكات Wi-Fi العامة
تعد شبكات Wi-Fi العامة رخيصة الثمن ويسهل الوصول إليها ، ومع ذلك ، يمكن أن تشكل هذه الشبكات خطرًا أمنيًا كبيرًا، يمكن للقراصنة والممثلين السيئين المتصلين أيضًا بهذه الشبكات عرض المعلومات المرسلة عبر شبكات Wi-Fi العامة بسهولة، سيسمح ذلك للمتسللين بسرقة معلومات المستخدم والوصول إلى أجهزتهم عن بُعد، في موقف ، حيث يتعين عليك استخدام شبكة Wi-Fi عامة ، تأكد من أنك تستخدم VPN أثناء الاتصال بالإنترنت، تعد الشبكات الافتراضية الخاصة أو شبكات VPN حلاً سهلاً للاتصال بمواقع الويب بشكل آمن حتى على الشبكات العامة، ومع ذلك ، فمن الأفضل استخدام بيانات الجوال إذا كانت متوفرة في مثل هذه المواقف.

- كسر الحماية أو عمل روت للجهاز لاستخدام جلد معدل
لا يُعد كسر الحماية وعمل روت لأجهزتك التي تعمل بنظام التشغيل iOS أو Android على التوالي أمرًا غير قانوني، ومع ذلك ، فإن الأجهزة التي تعمل على غلاف الأوراق المالية لديها المزيد من الضمانات الأمنية التي تقيد المستخدمين من الوصول إلى بعض الأجزاء الحيوية من نظام تشغيل الهاتف، قد يتيح استخدام ذاكرة القراءة فقط المخصصة لتعديل الأجهزة للمستخدمين الوصول إلى إعدادات النظام المخفية التي تسمح لهم بعمل المزيد مع هواتفهم ، ولكن هذا يمكن أن يعرض جهازك لمخاطر أمنية أكبر، من الضروري إجراء بعض الأبحاث وتصفح الأدلة قبل أن تقرر عمل روت لجهازك أو كسر حمايته ، خاصة بالنسبة لأول مرة.

" اليوم السابع"