تدور في اجواء المحامين معركة حامية الوطيس، عنوانها المتداول: من هو نقيب المحامين الجديد في الانتخابات التي ستجرى يوم الجمعة المقبل.

ومع ظهور مؤشرات وتوقعات لابراز نقيب شبابي جديد؛ عنوان برنامجه الانتخابي "الملف المهني مستقبل نقابتنا".

وفي خضم المعترك النقابي، يقول احد المرشحين لمنصب نقيب المحامين الأردنيين المحامي اسماعيل ابو رمان، برأيه "تعاظمت قناعتنا ان العمل معا، وبالتشاور المجدي والمخلص سيقرب وبكامل جهودنا العمل على اعادة كافة الاختصاصات التي سلبت وذلك من خلال العمل على استعادة الدور الريادي في سن التشريعات التي تتعلق بالمحامي، والعمل على اضافة نص قانوني يمنع من توقيف المحامي نتيجة الشكوى المتصلة بعمله او بسبب العمل الى حين صدور قرار قطعي".

وجدد تأكيده أنه سيتم "العمل على رفد صندوق التقاعد والتعاون وربطها في ملف الاستثمار العقاري والمالي لكي يتم تحصينها من الخطر في الاختلالات النقدية والقيمة الشرائية".

ان المقصود ليست الانتخابات بحد ذاتها بقدر ما هو الانتماء الحزبي والسياسي يجب استبعاده ضمن طاولة مجلس نقابة المحامين، ويجب ان يكون نقيب المحامين الأردنيين على مسافة من الجميع واي مادة تخلق الخلاف يجب استبعادها.

وبحسب الامانة العامة للنقابة ترشح 10 محامين لموقع النقيب معظمهم من التيارات القومية واليسارية او المستقلين باستثناء محام واحد من التيار الاسلامي.