في ظلال الاستقلالالنائب ماجد الرواشدة
18-05-2022 10:01 AM
عندما تستوقفنا محطات العمر والذكريات نجد ان الاستقلال ليس مجرد ذكرى او احتفال في مناسبة مبهجة للنفس، الاستقلال ليس مجرد ذكرى نقف عندها نستذكر قرار الاستقلال، انما هو استمرار لحالة وطنية استنشق فيها الاحرار نسائم الحرية، عندما التقت فيها إرادة قيادته الهاشمية العربية مع إرادة وطنية أبت الا ان تعيش بكرامة وحرية مطلقة، مرفوعة الهامة تعشق حرية الوطن وتحريره من قيود الاستعمار في قراره السيادي، استعاد الوطن فيها حرية سلبت طيلة عقود وطال الشوق لها ومن اجلها كانت التضحيات الجسام بالنفوس والأموال، واستعاد فيها الاحرار الإحساس بالفخر، والانطلاق بالإصرار والعزيمة، التي تطاول النجوم، نحو البناء والعمل بكل عزيمة وإصرار حتى غدا الوطن بحق وطن العزيمة واهل العزم، بناءً واصراراً على ان يكون في المقدمة في كل الميادين، ولهذا نجد الاستقلال مناسبة متجددة كل يوم، نراه في عيون الأبناء الغادين الى مقاعد درسهم في مدارس انتشرت على المدى في الوطن يرددون تحت ظلال الراية الوطنية "موطني موطني" بكل اعتزاز، والى جامعات تمتد من شمال الوطن حتى اقصى جنوبه، نراه في معاقل الرجولة في كتائب الجنود حيث الزنود والجباه العالية تحرس حدود الوطن وتحمي استقلاله وتبني وتقدم التضحيات لا تعير لهجير الشمس اعتبارا ولا لقسوة البرد اهتماما، نراه في كل ذرة نسجت عباء ة الفخر للوطن يرفع رأسه في المحافل الدولية ينقل هم امته مدافعا شرسا عن قضاياها، نراه في نهضة تحملها في كل صباح ومساء اياد بيضاء تمسح الألم وتعالج الجروح على الاسرة البيضاء ترف عليهم ملائكة الرحمة، نراه في تلك الايادي التي تعالج ثرى الوطن وتمعن فيه كدا وجهدا لتخضّر الأرض وترتوي النفوس بهجة وجمالا واكتفاء، نرى الاستقلال في مصانع بناها رجال بهمة لا تعرف الكلل او اليأس تنتشر على ثرى الوطن. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة