سبحان من رفع ذكرك بين عباده وفي جنازة مهيبة خرج بها احفاد الكنعانين متجاهلين الديانة واللون والمدينة وأي عنصر تفرقة وحدهم اسمك!!
سبحان من وحد الشعب الفلسطيني على محبتك، سبحان من خلق صحفية افضل من الف ضابط وجنرال ترصع اكتافهم النجوم والرتب، سبحان من جعل الميكروفون والكاميرا اخطر سلاح من الدبابة على حفدة الخنازير، سبحان من حنن قلب الامهات والاجداد والاباء المسلمين على خبر وفاتها قبل المسيحين.. (اثناء احضار جثمانها تساءلوا بلهجتنا المحببة، وينهم اهلها، قالو اتوفو! ردت سبعينية: احنا اهلها وكل فلسطين
اهلها) سبحان من ردك لتعانقي الارض التي عشقتي! منها واليها عدتي، سبحان من قهر القناصة ليستهدفوك.. بعد تصوير سجن عسقلان وكأنك كسرتي شوكة كيان كامل، ارادو كسر الروح المعنوية للشعب الفلسطيني بقتلك فهم يعلمون انك ايقونة نعم ايقونة (ايقونة الانتفاضة الفلسطينية الثانية) وستعيدين روح النضال الفلسطيني وستكون للمقاومة الفلسطينية كلمتها..
سبحان من اثبت لنا انها عملية منظمة ومدروسة من اجهزة الشاباك شيرين، لا تقلقي سينهي الله قصص الباطل بأبسط الاشياء فلا تشغلي بالك كيف، قال تعالى: (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار) صدق الله العظيم..
ارقدي بسلام فروحك الان فرحة بوحدة فلسطين..