تمعن إسرائيل في غيها وغطرستها وتماديها في اخفاء الحقائق عن ممارساتها الخارجة عن القانون الدولي ومواثيق جنيف في الأراضي المحتلة وتعلن انها لم تطلق النار على الشهيدة الصحفية شرين ابو عاقلة من طالبتي اللواتي درست في جامعة اليرموك ١٩٩٠–١٩٩١ اذ كانت طالبة مجتهدة جادة ومبدعة واتذكر انها لم تغب اي حصة لدي..
جاءتها رصاصة الغدر من قناص إسرائيلي لا يريد للحقيقة ان تظهر تصرفاتهم في اقتحام مخيم جنين ان تظهر للملأ شرين نقلت الحقيقة عن ممارسات العدو عبر ما يزيد عن ربع قرن من الزمن وكنت متابعا لها في معظم النشرات عبر الجزيرة وعندما أراها اقول لمن حولي هاي البنت درستها في اليرموك ايام الزمن الجميل..
هذه جريمة جنائية كبرى يجب ان يحدث فيها تحقيقا دوليا عادلا ونزيهة لإبراز الحقيقة والقتل الممنهج الذي تقوم به إسرائيل يوميا تجاه الشعب الفلسطيني الذي يدافع عن حقوقه الوطنية المشروعة..
انني وبصفتي الشخصية اندد بهذا العمل الاجرامي الصادم وبل اكثر من ادانة يجب ان تذهب هذه القضية الى ملفات المحكمة الجنائية الدولية ان هناك ضرورة كبرى لحماية الصحفيين والمدنيين جميعا بدون استثناء هناك بعد عاطفي انساني تجاه هذا الحدث المؤلم وكل الاحترام لزملائها الاكارم الذين درسوا معها في اليرموك واذكر منهم: جمال حداد حسن الشوبكي هاني البدري مصطفى الريالات. خالد الشقران هادىء الشوبكي فخر عبنده امجد العضايلة فيصل ملكاوي، أماني السائح، حسين العموش، محمود الخلايلة امجد القاضي وغيرهم الكثير الذين اعتز وافتخر انهم من طلابي الاعزاء لهم مني الاحترام وكل العزاء للشهيدة شرين ابو عاقلة زميلتهم لها الرحمة ولابد للحق ان يسود يوما ما.