جريمة جديدة ترتكبها قوات الإحتلال بإعدام الصحفية في قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة وبدم بارد كما اعتادت هذه القوات منذ احتلالها لأرض فلسطين.
هذه الجريمة والتي باتت واضحة المعالم ومكتملة الأركان تأتي ضمن سياسة الاحتلال باسكات كل أصوات أولئك الذين ينقلون الحقائق بكل تجرد ويكشفون ممارسات الإحتلال البغيض بحق أهلنا في فلسطين.
الشهيدة أبو عاقلة كانت لسنوات صوت الشعب الفلسطيني والمدافع عنه في وجه الإستفزازات والممارسات منذ ما يزيد عن ربع قرن خلال عملها في شبكة الجزيرة.
كانت صوت من لا صوت له، أبدعت في نقل الصورة كما هي، لم تكن مجرد مراسلة أو صحفية بل تجاوزت ذلك، فدخلت كل البيوت وباتت إبنة كل عائلة في فلسطين.
جريمة الإحتلال يجب أن لا تمر دون عقاب، وعلى الدول التي تدعي الحرية والديمقراطية أن تشارك في التحقيق لكشف حقيقة ووجه الإحتلال البشع.
لن يتوقف كيان الاحتلال عن ممارساته، ولن يكون إعدام الشهيدة بدم بارد هو الأخير في سلسلة جرائمه، فهي جرائم مازالت مستمرة بحق شعبنا غربي النهر الذي ينتظر اليوم الذي يزول فيه الإحتلال البغيض وتعود القدس إلى حضن الأمة كما كانت دوما.
رحم الله الشهيدة شيرين أبو عاقلة.. والمجد كل المجد لشهداء أمتنا الأبرار.