أصبحنا على فاجعة جديدة وانتهاك سافر ليس غريب عن عدو غاشم فقد رحلت فقيدة الصحافة العربية شيرين أبو عاقلة وكانت ضحية جرائم العدو الغاشم ضمن جرائم مستمرة وانتهاكات دائمة..
رحلت من كانت تنقل أهم الأخبار بصدق وموضوعية ومشاعر وإخلاص وأصبح رحليها أهم الأحداث..
رحلت ودفعت حياتها ثمنا للمطالبة بالحرية وضرورة العمل والتكاثف والتوحد لكسر القيد الجائر ورفع الظلم عن أرض وشعب جبار مناضل.. رحلت شيرين وكانت روحها ودمائها ثمنا للكلمة والعمل الصادق وتأدية الرسالة الصحفية وإظهار فضائح وتصرفات وأعمال المستعمر الغازي وإن رحلت شيرين ورحل قبلها الكثير والله أعلم من سيتبعها بالرحيل فستبقى الأرواح والدماء كلها فداء للحق والأرض المباركة والأقصى الشريف والله نسأل أن يرحم جميع الشهداء ويسكنهم فسيح الجنان
و أن ينصرنا على العدو الغاشم
وعاشت فلسطين حرة أبية
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ
فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي
ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
والله نسأل أن يزرقنا نصرا من عنده وتحرير الأقصى المبارك من أيدي الغاصب والمحتل
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية