ارتقت إلى بارئها .. إلى هناك إلى المولى جل وعلا ... ارتقت الإعلامية شيرين أبو عاقلة الهادئة الوادعة، التي كانت عينيها تشع بريق أمل وغضب على هذا الوجود الصهيوني الغاصب ...
ارتقت إلى حيث دار الخلود شهيدة لبت النداء " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون" ...
حتى صوتها الهادئ، وتغطيتها للأحداث المتميزة، ومتابعتها الحثيثة للخبر ونقله بكل مصداقية الدنيا ... كل ذلك أثار غضب الكيان الصهيوني الغاصب وسدد لها بكل وحشية رصاصة إلى رأسها المرتفع دوماً والصادق أمام وحشية الكيان المحتل ...
ونرجو الله سبحانه وتعالى أن يعجل في إزالة هذا المحتل الصهيوني وأن تعود فلسطين: أرض الإسراء والمعراج حرة عربية مستقلة...
وهنيئاً لك يا شيرين هذه الشهادة ... ونسأل الله العلي القدير أن يسكنك الفردوس الأعلى مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن اؤلئك رفيقاً ...