شيرين .. الصحفية والشهيدة
طلعت شناعة
11-05-2022 10:29 AM
ليس غريباً على "قتَلة" الأنبياء والأطفال ان "يغتالوا" الصحفية شرين ابو عاقلة مثلما يفعلون مع أبناء الشعب الفلسطيني ليل نهار بكل همجية وغدر هو جزء من "عقيدة الإسرائيليين المحتلين".
قوات الاحتلال تواصل جرائمها في ظل العجز والصمت والعار العربي والعالمي وتقتل الأطفال والنساء والشباب وتحرق الأشجار، في محاولة لقمع أهل فلسطين.
هي "سياسة" الغدر واستغلال الظروف واليأس العربي وانفراد بالسكان العزّل.. والصحفيين من بينهم لا يملكون سوى ميكروفون لنقل الأحداث.. فبHي ذنب قُتِلَت شيرين ابو عاقلة؟
رحم الله الزميلة شيرين التي درست في الاردن "جامعة العلوم والتكنولوجيا" في "اربد" وجامعة اليرموك.. وهي ابنة القدس وابنة كل فلسطين.
إسرائيل تستهدف الصحفيين كي تكتم أنفاسهم وتحول دون إيصال الحقيقية.
هذا نهج قتلَة الانبياء والاطفال والشيوخ والسكان الامنين.
لكن كل ما يفعلونه.. هباء ومحاولات فاشلة
ما دام هناك شعب يقاوم
ولا تنال "قوى الغدر" من إرادة شعبنا الذي يدفع كل يوم ضريبة الصمود بوجه الهمجية الإسرائيلية والخذلان العربي.
رحم الله شرين ابو عاقلة
فقد آمنت برسالتها وضحّت من أجلها.
وهنيئا لتراب مخيم "جنين" الذي احتضن جسدها الطاهر.