شباب ناشئ وفخور وواثق تحيط به الحماسة ويختلجه العطاء والتضحية والاقدام وهو يحمل جعب العلم والخبرة والإصرار والعزيمة.
تلقى التعليم وامتهن التدريب وعزم على افتراش طريق العمل بما يحمل من طاقات وقدرات وما تحيط به من إرادة حية وعزم دؤوب واستشراف لأمال المستقبل وبناء الوطن والتقدم به نحو الازدهار.
شباب كله امل وطموح ورضا ليرى النور ويتخذ خطوات عملية في مجال الإنتاج والعطاء دون معوقات تقف في طريقه متجاوزا كل الصعوبات لتحقيق الأهداف النبيلة والسعي نحو الغايات الأصيلة.
وهم بهذا عماد الوطن وامله ومستقبله وحاملو رايته ان وجدوا البيئة المناسبة والأدوات الفعالة لتفريغ طاقاتهم واجتهاداتهم صوب رفعة الوطن وعزته وكرامته.
الشباب هم ازهار الوطن المتفتحة ووروده التي تفوح عطرا وجمالا فيملأ الأجواء بعبق المحبة والمودة والتراحم وبناء نسيج العلاقات الاجتماعية الراقية التي تسمو فوق كل خلاف او اختلاف في الرؤى والأحلام.
فماذا اعددنا للشباب وهل هيأنا لهم البيئة المناسبة للتعلم والتعليم والتدريب والعمل الذي ينهض بكل المقومات والمتغيرات ويناى بهم عن اليأس والقنوط والانحراف والانجراف وراء السذاجة والسخف وارتكاب الجرائم والتلوث والقعود عن الإنتاج.
الأمل لا ينقطع في رعاية الشباب وتأهيلهم وخلق الفرص المناسبة لهم ودعمهم ليكونوا عماد الوطن.