إنني أعتقد بأنه عندما يحين الوقت ،فإن الرؤى تظهر من مخابئها ؛لتنثر الضوء على مسارات متعدده،وفق استراتيجيات رياديه،تتمثل بأوراق ومواقف تستهدف خارطة الطريق التي رسمتها الإدارة العليا، لتغطي مكامن القصور في مسارات العملية التعليمية.
بالطبع..فلا لجان تشكل، ولا إعلانات عن إعادة الهيكلة ،ولا تكليف خبراء من الخارج،لأن القدرة والإمكانات متوفرة،فيتم إنتاج الروافد المتعددة بهدوء وبدون ضوضاء..ومسيرة إعلام تتمثل بالصراحة والوضوح دون مبالغة ،لأنها تتوخى المصداقية ،يساعدها أرشيف مشهود له تكوّن وتطور مع مرور السنين أو العقود.
سبب هذه المقدمة الفضفاضة ما شهدته جامعة البلقاء التطبيقية من تغيير ملموس في الفترة الماضية
حافظ على الأساسيات والبناء والرؤية القادرة على التنمية وتحفيز الإبداع وصقل المواهب،لتوفير الكفاءات والطاقات والوصول إلى المضمون ،وتعبئة الكادر الوظيفي (التعليمي والإداري)مع غطاء فكري موحد يشمل الدارسين ذكورًا وإناثًا ،لسد الحاجات التي لمسناها مؤخرًا من رئاسة الجامعة الجديدة صاحبة الخبرة الطويلة في العملية التعليمية.
كل هذا القول يعتمد على وزارة التعليم العالي (إذا كانت مستعدة)وهي بالتأكيد مستعدة ،يساعدها في ذلك طلائع من شباب وشابات الجامعة ،فإدارة الجامعة الجديدة بدأت من اليوم الأول استئصال جذور النواقص التي قد ترافق العملية التعليمية الواسعة على مدى انتشارها على مساحة الوطن الغالي ،من قبل جامعة البلقاء التي يتلاقى في محرابها اليوم كل الفرقاء ،يستوحون كل فكر متعاونين متكاتفين للقضاء على أي فوضى محتملة ،قد ترافق عملية التعليم الوسيط والعالي.
أجزم في هذه الأوقات مع نهايات العام الدراسي..أننا في الجامعة وفي العهد الجديد،انطلقت المسيرة من عقالها ،وتواصل مسيرة الخير كمنارة،وخرجت من الصمت إلى الكلام،وتواصل ذاكرتها بلا خوف وقلق محافظة على الثقة بالنفس،تاركة خلفها المضاربات المتأرجحة ،وعملية جمع الكلمات التي لا معنى لها.تتلاقى مع رئاسة الجامعة والكادر التعليمي المتفوق والطلبةالأذكياء : نجدد التلاقى لتطوير هذا الوطن ورفعته إلى الحد الذي يليق به كحاضر ،وماض مجيد.
لنكبر المسائلة فالدول
تتحدث عن الأمن القومي لبلادها ،وتهدد كل من يتعرض لأمنها القومي،لكننا نتواضع ونتحدث في جامعتنا عن الأمن الوظيفي للكادر الجامعي ،كونه حجر الأساس في العملية التعليمية والتربوية،فإذا شعر العاملون بالأمن الوظيفي ينعكس إيجابًا وبشكل كبير على جامعتنا العتيدة.
عاش الملك: وحمى الله الاردن
وكل عام وأنتم بخير