تحيّة إجلال وإكبار لتلك السواعد التي تبني وتُعلّم وتصنع ، لتلك الجباه السُمر التي تقطر عرقًا ممزوجًا بشرف الكدّ والتعب والمواطنة الصالحة ، تحيّة عز وفخار لحملة التاج .. للفوتيك .. للزنود السمر .. قواتنا المسلحة .. وأجهزتنا الأمنية .
تحية ملؤها الفخر والاعتزاز بجميع أبناء الوطن تقديرًا لدورهم الكبير وعطائهم المتواصل في سائر ميادين الإنتاج، لدفع مسيرة التعليم والبناء والتطوير في سبيل رفعة الوطن الغالي وتقدمه.
وتحية الفخر المخملية الممزوجة بعبق التضحية والحب.. للأم العاملة .. والمرأة العاملة .. التي نحمل لها أجمل باقات الوفاء والتقدير في مجتمع مؤمن بدور المرأة الأم والقيادية في آن معًا ، في مجتمع يكشف عن قدرة فائقة للمرأة الأردنية في مختلف الميادين ، وتحمل المسؤوليات غير التقليدية التي التصقت بها تاريخيًا .
وهنا ؛ لا بد لنا من أن نزهو فخرًا بأردننا العظيم وقيادته الحكيمة في السير بخطى واثقة نحو تكريس وتعزيز دور المرأة ليكون واقعًا قابلًا للتطور والنماء ، ويتجسد ذلك في إيمان جلالة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وجلالة الملكة رانيا العبدالله حفظهما الله بدور المرأة باعتبارها رافعة حقيقية لعملية التطوّر والبناء والتحديث في الأردن ، وعكس الصورة المشرقة له أمام العالم ، من خلال لقاءات جلالتيهما المستمرة مع السيدات القياديات والناشطات في القطاعات المختلفة بأشكالها كافة والتي تعتبر بمثابة «رسالة واضحة» تنص مضامينها على إيمان وقناعة قائد الوطن بالدور الشمولي الذي يتمثل بإشراك جميع مكونات المجتمع الأردني بقيادة العنصر الشبابي والنسائي لتعزيز ودعم عملية البناء والإصلاح المنشود في الأردن.
فكل عام والوطن وقائد الوطن، وسواعدنا بألف خير..