عمون - لا تدعي التوتر يضرُّ بصحتك في هذه الفترة المهمة من حياتك. فالإجهاد يضع الجسم في حالة تأهب قصوى: فهو يزيد الأدرينالين، ويزيد من معدل ضربات القلب، ويسرّع التنفس؛ لكن إذا لم تتمكني من إفراغه فسوف يسيء إلى صحتك. ومع ذلك، هناك طرق لتقليل التوتر ومنع آثاره الضارّة، جرّبيها قبل الزفاف:

استمتعي بنوم هانئ ليلاً
النوم المضطرب لن يجعل يومك رائعاً، وستشعرين بالتعب الذي يزيد بشكل عام من مستويات الأدرينالين، مما يجعلك أكثر عرضة للتوتر. لذا، لا تسهري كثيراً وابتعدي عن المنبهات قبل النوم للحصول على قسط كافٍ من النوم، يكون ضرورياً للأداء ويساعد في إدارة التوتر.

مارسي نشاطاً رياضياً
النشاط البدني مفيد جداً للصحة العقلية. عندما تكونين تحت الضغط، فإن التمرين يساعد في توجيه الأدرينالين المنطلق إلى الجسم، غالباً ما تؤدين بشكل أفضل في التدريب عندما تكونين متوترة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النشاط البدني يطلق السيروتونين والإندورفين، مما يساهم في الشعور بالرفاهية. ممارسة الكارديو أمر رائع، ولكن حتى الأنشطة الأقل مجهوداً مثل المشي يمكن أن تساعد أيضاً.

فكري بالقيام بجلسة تأمل كل يوم
أصبح التأمل شائعاً بشكل متزايد في السنوات الأخيرة. يستخدمه الناس ليس فقط لتقليل التوتر، ولكن أيضاً لتعزيز التركيز وحتى لزيادة الأداء. تمارين التأمل لتحرير عقلك من أفكار الماضي ومخاوف المستقبل خصوصاً وأنك مقبلة على حياة جديدة، للتركيز على اللحظة الحالية، وكذلك على تنفسك. يمكن أن يوضح أفكارك ويقلل من توترك.

اجعلي الأمور تحت السيطرة
غالباً ما يصاحب الإجهاد شعور بفقدان السيطرة والعجز. يمكن أن يساعدك العثور على طريقة لممارسة بعض السيطرة على المواقف، لكن هذا ليس ممكناً دائماً: قد لا تكونين متحكمة في بعض المواعيد النهائية لتحضيرات الزفاف، أو لإنهاء أعمالك بسرعة لتركزي على تفاصيل تهمك ليومك الكبير. في هذه الحالات، ابحثي عن جوانب أخرى من حياتك يمكنك التحكم فيها. من خلال القيام بذلك، سيكون لديك ثقة في قدراتك على التعامل مع التحديات والحفاظ على موقف إيجابي.

ابتسمي واضحكي
الضحك مفيد دائماً: يفرز الجسم الإندورفين، تماماً كما يحدث أثناء النشاط البدني. كما أن الضحك يقلل من القلق. فعل الابتسام البسيط مفيد. حتى عند عدم الشعور بذلك، يمكن لهذه البادرة أن تثير مشاعر إيجابية في المواقف العصيبة.

قابلي أصدقاءك
عندما تسوء الأمور، وتضغط كثيراً عليك خلال فترة التحضيرات للزفاف، من المطمئن معرفة أنه أمر طبيعي. يمكنك أن تجدي هذه الراحة من خلال التحدث مع أصدقائك. يمكن أن يساهم قضاء الوقت معهم، رغم الانشغالات، في سعادتك، ويمكن أن يحفز الصوت المألوف إفراز هرمون الأوكسيتوسين، هرمون الحب.