قام الأمين العام للأمم المتحدة في تلبية لدعوة الرئيس زيلنسكي بزيارة اوكرانيا وذلك بهدف اطلاعه على حجم الدمار والقتل للمدنيين وتهجير الشعب الأوكراني الذي تجاوز 3 مليون إنسان..

ان الأمين العام للأمم المتحدة صدم أثناء جولة تفقدية على الأحياء السكنية ولم يعد يحتمل هول الصدمة التي شاهدها من مجازر وقتل المدنيين بالآلاف العزل ودمار المنازل والمساكن والبنايات والمقار الحكومية والبنية التحتية والنقل والحرائق لكل المنشآت الصناعية والتجارية والزراعية لدرجة من حجم الصدمة وفظاعة الجرائم ضد الإنسانية فقد دمعة عينه وادان ارتكاب جرائم ضد المدنيين.

لقد ناشد الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس الروسي بوتين قائلا له اخاطبك بإسم الإنسانية باسم البشرية ان تسحب جنودك وجيشك من أوكرانيا فان مشاهدة الألم والدماء والقتل والدمار أمر لا يطاق وان قتل الأطفال والنساء وكبار السن والمدنيين سيسجله التاريخ وأدعوك لوقف الحرب.

أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة ناشد قادة الكيان الاسرائيلي بالسماح للمصلين والمعتكفين الفلسطينيين بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك في الشهر المبارك كما دعا الي التهدئة وعدم استخدام العنف والقتل اوالاعتداء على المصليين واحترام حقوق وحرية الإنسان في المعتقدات الدينية واحترام الوضع القائم في المقدسات الإسلامية في القدس والاقصى الشريف

ان الأمين العام للأمم المتحدة يدرك تماماً ان أدوات الأم المتحدة غير فعالة على الأرض وان الشرعية وقرارات مجلس الامن الدولي وقرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة تخضع لمعايير مزدوجة والكيل بمكيالين وإن أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين تتحكم بالقرارات الدولية عن طريق حق استخدام حق النقض الفيتو لذلك نشاهد ان القرار الذي يصدر عن مجلس الأمن الدولي يبقى حبيس الإدراج والدليل على ذلك ماتفعلة إسرائيل باغتصاب فلسطين. رغم صدور العدد الكبير من القرارات الدولية عن مجلس الأمن الدولي بشأن اعتبار إسرائيل دولةً محتلة للأراضي الفلسطينية. والتي مضى على صدورها أكثر من 60عاما ولم تنفذ قرارا واحداً ولم تحترم الشرعية الدولية. والسبب ان أمريكا تدعم هذا الكيان الاسرائيلي.

الأمين العام للأمم المتحدة شاهد بأم عينه جرائم ضد الإنسانية. وجرائم حرب. وحجم الدمارالشامل في أوكرانيا وفلسطين. لكنة لم يجرؤ على النطق في كلمة واحدة ان كل من روسيا وإسرائيل ترتكبان جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ضد السكان. وأنهما دولتين محتلتين. وتخالفين الشرعية الدولية واحتلال أراضي الغير بالقوة العسكرية. والسبب انة يدرك حقيقة ان من عينة هم رأس الأفعى في كل الأمور وخراب دول العالم.

الأمين العام للأمم المتحدة يدرك مدى فشل هيئة الأمم المتحدة. وأنها وجدت لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة للدول العظمة . على حساب الدول الضعيفة. وأنها وسيلة لحماية المدنيين والديمقراطية واحتلال الدول وغزوها والسيطرة على ثرواتهم لتحقيق الأهداف والمصالح الخاصة.

نعم ان الأمم المتحدة فشلت كل الفشل في تحقيق أهدافها التي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة.