قبل أيام قليلة غادرنا إلى رحمة الله تعالى الأستاذ الصحفي والمربي الكبير عبدالله حجازي، رمز من رموز الصحافة الاردنية والعربية.
لقد كان المرحوم حجازي من أشهر الزملاء في صحيفة الرأي وفوق ذلك كان رمزا من رموز التربية في وزارة التربية والتعليم الاردنية.
لقد كان فقيدنا حجازي من أشهر المحررين في الرأي وفي جميع المجالات الصحفية.
وأيضا لقد عرفت الأستاذ عبدالله حجازي بأنه كان من خيرة المربين في وزارة التربية والتعليم يشهد له زملاؤه وطلابه في كلية الحسين كبرى المدارس الثانوية الأردنية عندما كان مديرا لها.
كصحفي في الرأي لم أختلف مع المرحوم عبدالله حجازي وأيضا لم أعرف أنّ له أي خلاف مع أي زميل وكنتُ دوما وزملائي مبهورين من عناوينه وفي أكثر من مناسبة.
وداعا أخي عبدالله حجازي (ابو أحمد) وسلامٌ عليك.