وانا مازلت مؤيدا لوجود تلك العلاقة بيننا لكن هذا لا يعني ان ننقص حقوق الشعب العربي الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة المستقلة حسب القوانين والقرارات الدولية واحترام المقدسات الاسلامية التي يرعاها الهاشميين منذ الأزل.
ونحن أيضا لدينا خطوط حمراء كما لديكم ولقد تجاوزتم كل الخطوط بقتل وتشريد وتدنيس للشعب الفلسطيني ومقدساتنا الاسلامية.
دولة بشر الخصاونة يمثل كافة أطياف الشعب الأردني وهو من رجالات البلد وعائلة الخصاونة دولة لها رجالاتها ومشهود لهم
بمواقفهم القومية العربية وما جاء على لسان دولة الرئيس هو نبض لكل عربي ومسلم واجنبي حر يعترف بعدالة الحق ويؤمن بالسلام والحوار بين الاديان.
نحن الأردنيون وعلى راسنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه وعلى مر السنين والهواشم دائما يعسفون الأزمات ولا نتأثر بها وماهي الا أطياف سحابة عابرة تجمعنا الظروف والتحديات وتتشد بها عزائمنا والتفافنا حول قائدنا الهاشمي العربي.
وأود تذكيرك يا إسحق أن الصحافي والاعلامي يكون قلمه حر ولا ينحاز إلى جهة الظلام ويكون دائما بقلمه النير وحروفه المضيئة التي تسطع وتزيل الظلام الدامس في حياة البشريه أجمع فكن منحازا للعدل والإنسانية وداعيا للسلام لكافة الشعوب في العالم فنحن كنا ومازلنا دعاة سلام لا دعاة حرب.
وجاءت تصريحات رئيس وزراء الأردن بشر الخصاونة أمام أعضاء البرلمان هي حقيقة تفضح ممارساتكم ضد شعب اعزل ولا تمت بعبارات التطرف وتليق بأفعالكم وهي رغبة كل أردني لتأييد القضية الفلسطينية والإسراع للجلوس على طاولة المفاوضات وحلها حسب الاعراف الدولية فإن استدعائه لنائب السفير الإسرائيلي في عمان لتوبيخه في أعقاب المواجهات داخل الحرم لتوضيح الممارسات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي.
ومن خلال مقالك سيد إسحق تجاوزت الخطوط الحمراء بكثير من الكلمات بالتدخل في شؤون داخلية لبلد يحتل مكانة مرموقة في العالم من كافة النواحي السياسية والاقتصادية لذا طلبك مرفوض رفضا باتا وكلنا ثقة بدولة رئيس الوزراء ونتفاخر به بكل شموخ.
حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين