facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




روح "إسرائيل" بيد الأردن إذا تمادت أكثر


شحاده أبو بقر
18-04-2022 01:51 AM

حتى تاريخه يؤكد الموقف الأردني الرسمي على العمل من أجل الحل السلمي الذي يكفل قيام الدولة الفلسطينية على أرض عام 1967 وعاصمتها القدس.

في المقابل ,إسرائيل " المنتشية " بالتطبيع ترى أن لا شيء يرغمها على ذلك , لا بل هي تمادت لتنفيذ التقاسم الزماني والمكاني للأقصى الشريف تماما كما هو الحال في الحرم الإيراهيمي الشريف.

عمليا , قلة في الكيان الصهيوني يدركون أن روح الكيان بيد الأردن إن هو وجد دعما شعبيا عربيا وإسلاميا، وهذا ممكن جدا إذا ما تخلى الأردن عن سياساته الداعية إلى التهدئة والعودة إلى المفاوضات .

الأردن وتقديرا للظروف الدولية وقرارات الأمم المتحدة , ما زال ينشط استراتيجيا من اجل سلام شامل عادل يقبل به الأشقاء الفلسطينيون ويحترم الوصاية الأردني الهاشمية على المقدسات .

الأردن لا يملك أمام المخطط الصهيوني الضارب بعرض الحائط كل مساعي السلام وفقا للشرعية الدولية , ترف الالتزام بموقفه الاستراتيجي السلمي هذا إلى ما لا نهاية .

الكيان يعلم يقينا أن كل فلسطيني داخل وخارج فلسطين يستحيل أن يرضى بدوام الاحتلال البغيض إلى الأبد , مثلما يعلم أن كل عربي وكل مسلم على مدار الكوكب , متعلق قلبه دينيا بالقدس وبمقدساتها .

هذا يعني , أن الكيان الغاصب يدفع بالأردن وبالسلطة الفلسطينية إلى الحائط , واهما إمكانية تنفيذ مخططه المكشوف لشطب الأقصى تدريجيا ! .

لو نفض الأردن يده من العمل المستمر من أجل الحل السلمي وكذا فعلت السلطة , فما هو البديل إذن ؟ .

البديل هو رسالة واضحة وقوية يجب أن تصل لطغمة الكيان ومتطرفيه وقطعان مستوطنيه , فحواها " نداء" للشعوب والدول العربية والإسلامية جميعها , أن المقدسات الإسلامية وحتى المسيحية باتت في خطر سببه تعنت وممارسات الكيان الصهيوني , وأن على الجميع تحمل مسؤولياتهم في الدفاع عن القدس وسائر فلسطين بالطريقة التي يراها كل منهم .

رسالة دينية وجدانية كهذه , كفيلة بتثوير مئات الملايين من الشعوب العربية والإسلامية وفي طليعتها الشعب الفلسطيني في عموم فلسطين من البحر إلى النهر .

عندها سيتقرر مصير الكيان الكرتوني الذي لا يفهم غير لغة القوة ويخاف ولا يستحي أبدا أبدا أبدا .

روح الكيان كله بيد الأردن والشعب الفلسطيني متى جرى تثوير الملايين داخل فلسطين وخارجها . وسنرى عندها , هل سيبقى شيء إسمه " إسرائيل " .

قلت سابقا وأعيد , الصهاينة يحفرون قبورهم بأيديهم وكيانهم انتهى ومن يعش يرى والأيام بيننا . الله جل في علاه من أمام قصدي .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :