المركز الثقافي الإسلامي يقيم افطارا رمضانيا للايتام
16-04-2022 11:41 PM
عمون - أقام المركز الثقافي الإسلامي بالتعاون مع اللجنة التطوعية في المركز اليوم السبت، إفطارا خيريا لمجموعة من الأيتام من منطقة البقعة وعين الباشا وبحضور أكثر من 20 أم يتيم.
وتخلل خلال حفل الافطار عدة فعاليات منها توزيع الحلوى وتوزيع الجوائز العينية والنقدية على الأيتام وعلى عدد من الامهات الحاضرات.
كان هنالك فقرات من الأناشيد والمسابقات تمكن المتطوعين من زرع الابتسامة على وجه هؤلاء الأطفال خاصة وأنهم في أمس الحاجة للحب والاهتمام.
قال الاستاذ الدكتور محمود رشيد الشديفات مدير المركز فاعل للعمل التطوعي والخيري اقيم هذا الافطار لما للمركز الثقافي الإسلامي من دور وتواصل مع افراد المجتمع المحلي وبخاصة الفقراء والايتام منهم حيث تخلل الإفطار نشاطات ترفيهية مختلفة نالت اعجاب الاطفال الايتام.
واضاف الشديفات إن هذا الإفطار يأتي ضمن مشاريع المركز بهدف التواصل الاجتماعي والعمل على خدمة المجتمع المحلي ورسم البهجة والسرور على وجوه الأطفال الأيتام خلال الأيام الفضيلة، والذين هم بأمس الحاجة إلى الدعم والعناية والرعاية من كافة أبناء المجتمع المحلي للتخفيف عنهم ومساندتهم وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.
وشكر الشديفات جميع المتطوعات وكل من ساهم بنجاح هذا الحفل و رعاية هذا النشاط لدعم الاطفال الأيتام لنرقى بمجتمعنا آملين بأن يستمر العطاء وخدمة جميع فئات المجتمع المحتاجة لأننا بهم ومعهم نكبر.
وأشاد أيضا مساعد مدير المركز السيد محمد الرحاحلة بجهود الدكتور الشديفات على ما يقدمه من جهود متواصلة على نقل المركز نقلة نوعية بإدارته الحكيمة على إنجاح خدمات المركز المتنوعة على جميع الأصعدة سواء داخل الجامعة الأردنية أو على صعيد المجتمع المحلي
كما قالت : السيدة نائلة عربيات رئيس شعبة النشاط الثقافي والاجتماعي والاسري في المركز الثقافي الإسلامي إن هذا الافطار واحد من سلسلة حملات خيرية موجهة للأطفال اليتامى التي يقوم بها المركز في تعزيز الاتصال والتعاون مع المجتمع المحلي والتأكيد على أهمية إدماج الأطفال الأيتام بالمجتمع وعدم إشعارهم بالنقص الناتج عن غياب أحد الأبوين.
واضافت أم من أمهات الأيتام ان حفل الافطار الذي اقامه المركز رسم البهجة والفرحة والسرور على وجوه الاطفال الايتام
وقالت إحدى المتطوعات في اول مشاركة لي مع المركز لاحظنا اننا اسرة واحدة وعلى طاولة واحدة، الحمد لله انبسطنا كثيرا، ورسمنا الابتسامة على وجه هؤلاء الأطفال خاصة وأنهم في أمس الحاجة للحب والاهتمام. واشكر ادارة المركز على عملهم الرائع المنظم .
كما افادت أيضا إحدى المتطوعات ان تنظيم مثل هذه المأدبة هو نهج مستمد من الاهتمام الذي يوليه الدين الاسلامي الكريم لهذه الفئة من أبناء المجتمع وتجسيداً للتواصل والتفاعل مع المجتمع المحلي بفئاته المختلفة إدراكا من الجميع للأثر الذي تتركه مثل هذه المناسبات على نفوس الأطفال الأيتام. وان الشهر الفضيل هو فرصة لترسيخ التعاضد والتلاحم بين الجميع