من اولها، لا يملك المراقب، الا ان يقول انه، مع طرح البرنامج التشغيلي للاعوام ٢٠٢١/2023( اذا كان سيخفف من نسبة البطالة والبنك الدولي، قدرها من أعلى النسبب التي مرت على الاردن ٥٠٪).. والشريحة المستهدفة المرأة والشباب فيما اول أسئلة البرنامج: هل قرأت الجهات التي حفزت" د. الخصاونة" على اشهار البرنامج ماهو متوقع من ارتفاعات مذهلة في اسعار البترول المباع للاردن بكافة مشتقاتها وكذلك الغار وتأثيراتهما علي تسعيرة المحروقات الشهرية، وقد ثبتت الاسعار هذا الشهر" نيسان" والاستهلاك المجتمعي ينخفض بحكم دخولنا فصل الربيع وديدنا الدفا عفى .

والتوقعات السياسية كغيرها من توقعات طالت العالم كله، ومنها الاردن الذي سيعيش" مرحلة الخطورة وتغييرات واسعة في المملكة" كمااشارت ليلي عبد اللطيف في اخر توقعاتها الناقصة تفصيلات، في ليلة اول من نيسان ومررنا عليها.

وكما ورد في الاشهار، التلفزيون الذي اكد رئيس الوزراء انه" التزام الحكومة للملك بالحد من تفاقم البطالة"، الذي في الوباء ارتفع بشكل ٤٪ وعاد فهبط.!

فمنا حقنا كمراقبين، ان توضع اسباب الارتفاع، وهي مدركة، لكن السؤال.. الهبوط هل كان مظلي!، ام انزال كالذي شاهدناه ايام الحرب العالمية الثانية على شاطيء النورمادي! ، او ما حصل عندنا بانزال مونومدرعات في احداث الانقلاب على الملكية العربية في العراق ١٩٥٨.!

مجرد نكشة، ونكشة نحاول ان نغير من مزاج رايق، ارتفع بفعل الارتفاع ومعاودة الهبوط والسؤال هل هو اضطراري ام احترازي؟!
وان كنا، قد توقفنا امام برنامج التشغيل الوطني، لحكومة بشر الخصاونة بهدؤ وروية والقضية الرابط، بين كل حكومات الملكية الرابعة هي.. ارتفاع نسب البطالة والفقر ومحاولة علاجها، بصناعة فرص عمل، الاعتقاد الامثل انا جلب الاستثمارات بشقيها المحلي والاجنبي هي الكي قبل الجراحة.!

فرقم وحجم الاستثمارات للعام الحالي والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات رصدت" ارتفاع اجمالي الاستثمارات بالاردن خلال ٢٠٢٢ مقارنة بالماضي" بما نسبتة ٨،٩ مليار بما نسبتة ١٨،٧٪من الناتج الاجمالي وخلال العام الماضي ٢٠٢١ كان الرقم الاجمالي ٨،٤مليار دولار تشكل ما نسبتة ١٨،٥٪من الناتج الاجمالي لنفس العام" .

والاستثمار في الاردن يملك دعما امنيا واستقرارا سياسيا وتوافر بيئة وبنية تحتية وتشريعات حديثة محفزة جذبت وجلبت هذه الارقام المالية شبة الرسمية.!

ونحن حين، نطرح برنامج تشغيل وطني، كالذي جعلت منه الحكومة بوابتها، او نافذتها او ارضية استمرارها، في الدوار الرابع على الاقل ،وعلى المدى المنظور، من شهرين إلى ٣ اشهر وريما يزيد اذا اقنع البرنامج التشغلي العاطلين عن العمل والباحثين عن فرصة عمل والتشريعين من نواب واعيان وراي عام.

مايطرح سؤال الاستثمار، كم ساهمت الارقام المالية للاستثمار العربي بتوفير فرص عمل!، وبالتالي نعدة تدرج محسوب بالتخفيف من الجائحةالاجتماعيةالمسماة" بطالة"، او تعطل وفقروعوز..!؟ والمشجب، التي نعلق عليها عقد من عمر الدولة كان الاصعب هو التعافي من الجائحة الجسدية والاجتماعية التي امرضت الجسد الاردني والنفسية الكورونا، وعشعشت فينا طيلة عامين من الزمن تعطلت كل قطاعات الحياة.!

البرنامج الوطني التشغيلي، بقي للان حبر على ورق او عليه سلطت اضواء سياسية، وبنفس الوقت اعلامية حاكت سلة مخاوف وامال وطموحات لكنها لم تغادر مخدعها او بللت" المخدة" دموعا وعرقا.

فالاساس ان نحدد المباشرة، اذا كنا حكومة وراي عام ونواب واعيان معنيين سريعا بتجفيف البطالة والفئة العمرية من النساء والشباب من ١٨/٢٤ باعتبارها اخطر مرحلةتلتصق بهذه الشريحة اليأس والفقر وما يستولدهما من تطرف، والبرنامج بحسب الاشهار الصحفي وعد بخلق ١٦٠الف فرصة عمل في القطاع الخاص الذي يعد الاستثمار الحاضنة الام، فاين ارباح الاستثمار العربي وارقامة المالية ٨،٩مليار ونسبتة من الناتج المحلي الاجماليه ١٨،٥٪ واين ذهبت.؟

سألنا بلا خليفية استفزازية او مماحكة او تطاول( قد يفهم! ) وقد حضر اتوماتكيا، لا نطنطة فيه كما" قد يرى " بالعين البصيرة.
وان كانت كلفة المشروع وقد خبرنا من قبل مشروع النهضة وعنوانه الفرعي ومحاورة الانتاج والتشغيل وتوفير فرص العمل بتوفير ٣٠ الف فرصة ومشروع خدمة الوليد تعهد بتدريب ٢٠٠٠٠٠ الف شاب وشابة وكلف ملايين الدنانيير لم يعلن عن مصدرها الا اذا إتكئنا على تحيصيلات ضربية تغطي والكورونا اجتاحت هذا الوضع ونضبت صناديق التحصيلات بكف اليد المجتمعية عن دفع مستحقاتها وما يلزمها قانون الضريبة العامةبكل الوانه.

فاين ذهب مشروع النهضة في الحكومة التي سبقت حكومة الخصارنة والمقاربة قريبة حد الالتحام او الاستنساخ والمشروعين هدفهما التشغيل وخلق فرص عمل ومن التحدي الذي هو التعطل انجازا وتفوقا وابداعا.

وان كنا حريصين على التشاركية مع القطاع الخاص فعلينا وما علينا، الا ان نفتح ملف مساهمته في التخفيف من البطالة في قطاع مهني كنقابة المهندسين فحسب سجلات النقابة تم توظيف ٥٨٢ مهندس ومهندسة بالتعاون مع هيئة تنمية وتطوير المهارات الفنية التابعة لوزارة العمل والمشروع الجديد سيطال ١٢٠٠ مهندس ومهندسة بكلفة ٣ ملايين دينار و٦٧٨ الف دينار والراتب الشهري ٢٦٠ دينار يضاف اليها ١٥٠ دينلر تدفع من صندوق البرنامج الوطني فيما الاحصائية تكشف عن تدريب ١١٧٨٦ مهندسا بالتعاون مع النقابة ووزارة العمل.

- قد تكون ازمة الازمات في الاردن ليست عدم الرضى عن سياسات الدولة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتحالفاتها ولا الموقف من النهج التسووي لازمة المنطقة، والقبول به ونظرة الاردن للاشكاليات الاقليمية والدولية.

- والواضح من كل هذا انا البطالة وتقلص فرص العمل كل عام وبالتالي ضخ الخريجين من كل المؤسسات التعليمية بكثافة، فان ما نحتاج الية هو ثورة بيضاء لاجتثاث ثقافة العيب، واعادت النظر في الفلسفة التربوية التعليمية وقيمها بالحد من تخصصات" الهاي هاي"، بالانتقال إلى التعليم التقني" معاهد التدريب المهني" للذكور والاناث و بتغير المفهوم الاقتصادي الاجتماعي، اي المردود المالي منه وقيمه عند المجتمع افردا وعقلا جمعيا والضرورة القصوى ان نعيد الاعتبار للارض الزراعية، وللزراعة وقد تعرضت لسلسلة من الانتهاكات منها تفتتيت الملكية والمشاعية وتدني الموسم المطري، والبيوعات وهجوم العمران عليها والاساس ثورة على القيم الهجينة الاستنساخية التي طالت الزراعة طيلة عقود مضت.

قد تكون خاتمة هذه المحاكاة مختصرة وفاتحة لمحاورة ليست على شاكلة محاورات فلاسفة العصور الغابرة...

اين الثرى من الثريا..!