عمون - أصبح لدى الأميرة اليابانية السابقة "ماكو" لقب جديد تضيفه إلى سيرتها الذاتية، حيث تعمل الأميرة السابقة كمتطوعة غير مدفوعة الأجر في متحف متروبوليتان للفنون في مدينة نيويورك. وفقًا لصحيفة Japan Times، تعمل "ماكو" البالغة من العمر 30 عاماً- التي تزوجت من صديقها الجامعي "ماكو كومورو" وانتقلت إلى مدينة نيويورك الخريف الماضي- ضمن مجموعة الفن الآسيوي بالمتحف وقد شاركت على وجه التحديد في إعداد معرض للوحات مستوحاة من حياة راهب من القرن الثالث عشر سافر في جميع أنحاء اليابان حيث قدم البوذية.

"ماكو" مؤهلة جيدًا للوظيفة، بعد أن تخرجت من الجامعة المسيحية الدولية (حيث التقت بزوجها كي كومورو) بدرجة علمية في التراث الفني والثقافي. درست أيضاً تاريخ الفن في جامعة إدنبرة في اسكتلندا قبل أن تحصل على درجة الماجستير في متحف الفنون ودراسات المعارض في عام 2016 في جامعة ليستر. بينما كانت لا تزال تؤدي واجبات ملكية، عملت بعد ذلك كباحثة خاصة في متحف جامعة طوكيو. تُخبر أمينة سابقة في متحف المتروبوليتان؛ إن "ماكو" مؤهلة وربما تتعامل مع القطع في المجموعة. بشكل عام، إنه عمل يتطلب قدراً كبيراً من التحضير وغالباً ما يعني قضاء الكثير من الوقت في المكتبة.

تمت خطبة الابنة الكبرى لولي العهد "أكيشينو" في عام 2013 من "كي كومورو"، الذي يعمل الآن مساعداً قانونياً في مكتب محاماة في نيويورك. أعلن الزوجان لأول مرة عن خططهما للزواج في سبتمبر 2017، ولكن تم تأجيله. عقدا قرانهما في أكتوبر الماضي دون الضجة التي عادة ما تصاحب حفل الزفاف الملكي. وأوضحت وكالة القصر الإمبراطوري (IHA) أن ماكو وزوجها الآن لا يرغبان في إقامة حفل زفاف كبير لأن زواجهما لا يحتفل به كثير من الناس.

ولأن القانون في اليابان يلزم الأميرة بترك الأسرة الإمبراطورية عند الزواج من عامة الناس، فقد تخلت الأميرة "ماكو" عن ألقابها الملكية لتتزوج "كومورو". كما رفضت أيضاً منحة الحكومة اليابانية بمبلغ 1.3 مليون دولار يتم دفعها تقليدياً للنساء الملكيات اللائي يفقدن مكانتهن الملكية عندما يتزوجن. خلال مؤتمر صحفي بعد زفافهما، قالت "ماكو": "ما أريده هو فقط أن أعيش حياة سلمية في بيئتي الجديدة".