بداية أهنئ سمو الاميرة بسمة بنت طلال بقدوم شهر رمضان المبارك
فقد استطاعت سمو الاميرة بسمة ودون كلل او ملل وعلى مدى اكثر من ربع قرن وعلى الأخص في شهر رمضان المبارك ذرع جميع انحاء وطننا الغالي مدنه وقراه مخيماته وبواديه لتبحث عن جيوب العوز والفقر فيه ولا هم لها الا ادخال السعادة الى قلوبهم وقد نجحن في رسالتها الإنسانية العظيمة هذه
ولن انسى...
ان طيب الذكر الأستاذ سليمان القضاة(أبو فراس) رئيس تحرير (الرأي) حين ذاك تغطية هذا النشاط الإنساني لسموها وكان شرطي الأول والوحيد ان لا يجري تغيير على مادتي الصحفية ودون تدخل من أي كان ومتابعتها كتابة واخراجا ...
وهذا ما تحقق وعلى مدى اكثر من خمس سنوات كانت الجولات جميلة وواعدة ونقل لي ان سموها كانت تطلب ما كنت اكتبه في الرأي أولا عن جولتها وهذا ما كان يزيدني فخرا.
ففي هذه الجولات لسموها فقد تعرفت على وطني الأردن جباله وسهوله واغواره وصحاره وتعرفت على أبناء شعبي الطيب العفوف رغم فقرهم وعوزهم ...
ما اتذكره ان سموها أصرت على زيارة عائلالت معوزة في الشوبك ومادبا وفي يوم كان شديد البرودة والثلج على جوانب الطريق
وفي النهاية لبت كل ما طلبوه سموها
وفي الختام ..
كانت الجولة باهرة ومميزة وبالطائرة الهيلوكبتر التقت سموها بقبيلة بني معروف في الأزرق لبت جميع مطالبهم ...