عمرة ملكية للمرأة الاردنية
د. حازم قشوع
09-04-2022 01:29 PM
قدمت الملكة رانيا العبدالله عمرة رمضانية للمرأة الاردنية احتوت على رسائل عديدة في مبادرة واحدة عندما حملت رسالة خيرية تمثلت بتقديم هذا العطاء المنسجم مع رمضان وروحانياته كما سعت إلى استهداف المرأة من اجل تسليط الضوء على اهمية تمكينها في المجتمع لتأخذ ذات الدور المتسجم مع قيم المواطنة كما عملت من خلال هذه المبادرة على التأكيد على اهمية العلاقة الاصيلة التي تجمع القيادة الهاشمية بارثها التليد مع القيادة السعودية بمحتواها الاصيل بصورة ارادت منها التأكيد على ثابت العلاقة الوطيدة التي تربط الشعب الاردني والشعب السعودي والتي كان للقيادتين الفضل بتعزيز محتواها بروابط وثيقة ربطت كل الروابط الجامعة بعقدة وثيقة جامعة اسهمت بتأصيل العلاقات الاخوية بين الشقيقين الجارين.
المبادرة الملكية التي جاءت منسجمة مع القيم الانسانية التي تقف عليها جلالة الملكة رانيا العبدالله في اذكاء روح العلاقات الانسانية وفي تعزيز جسور التواصل المجتمعي والمجتمع الاردني يعمل بذات الاتجاه بتقديم مبادرات خيرة مع هلال شهر رمضان المبارك لتتوسع من محيط الدائرة الخيرة التي تبدأ برسالة رحمة تطول الرحمن واهل الرحمة كما يتوسط برسالة مغفرة تقودها المسامحة والتسامح بين الاسرة الاردنية الواحدة والتي اصبحت السمة المسامحة تشكل العلامة الفارقة للمجتمع الاردني لما اعتاد عليه من مآثر بهذا الاتجاه من جلالة الملك ومن النظام الهاشمي بشكل عام هذا ليختم رمضان فضائله ودورته القمرية بعنوان عتق نرجوه من الله جل قدرته وقد انعم الله به علينا وعلى جميع المسلمين وقد اصبغ علينا جمعيا جائزة رمضان العظيم التي نلتمسها في ليلة القدر بجائزة ملؤها الرضى والرضوان.
بعثة ام الحسين للعمرة كما يحلو للمشاركين تسميتها اثلجت صدر كل من شارك فيها وقد وصلني حسن دعائهم اثناء الطواف في حرمة بيت الله الحرام وهم يهللون بالتكبير ويبتهلون بالتسبيح ويدعون للاردن بالخير ولقيادته بالنصرة والعزة ولاهله بالنعيم وللبشرية بالسلام فهنيئا لهم بما ظفروا من درجة وحققوا من نعيم ونالوا من هداية سيحملونها معهم اينما كانوا او ارتحلوا.
تلك هي الصورة الخيرية التي سعت لتكوينها الملكة رانيا العبدالله من خلال هذه المبادرة الملكية التي خصت فيها المرأة الاردنية بهدية رمضانية حملت المرأة الاردنية لاداء مناسك العمرة والتي نسأل الله ان تكون في ميزان حسنات جلالة الملك والملكة رانيا والاسرة الهاشمية وهي القيادة التي عودتنا دائما على العطاء السخي والمبادرات المقدرة، وكما انه بالشكر تدوم النعم فاننا نثني على هذه المبادرة ونتمنى عليهم المزيد من هذه المبادرات التي تدل على حسن رعاية وعظيم عناية وكريم اعمال، وكل عام وجلالة الملك المفدى بوافر النعم والملكة رانيا العبدالله بخير والشعب الاردني بسلام..