عمون - على الرغم من أنّ ظهور الشعيرات الدموية أو الأوردة العنكبوتية في الوجه مشكلة لا تُسبب الألم، إلا إنها قد تُشكل مصدر إزعاج، بخاصة عند بروزها بشكل لافت. للحدّ من ظهورها أو التخلّص منها، قد يُفيد استخدام المكونات الطبيعية التي تُعد آمنة وليس لديها أي آثار جانبية. في الآتي، يطلعك "سيدتي.نت" حول طرق علاج الشعيرات الدموية في الوجه طبيعياً.

خلطات طبيعية لعلاج الشعيرات الدموية في الوجه والحدّ من ظهورها
خل التفاح
يعمل خل التفاح كمقلص للشعيرات ويشد الجلد جيداً؛ لاحتوائه على خصائص مضادة للالتهابات تُساعد في تقليل احمرار الجلد المرتبط بتكسر الشعيرات الدموية. وطريقته كالآتي:
يتم تخفيف ملعقة كبيرة من خل التفاح الخام غير المصفى، مع ثلاثة ملاعق كبيرة من الماء، ونقع كرة من القطن في ذلك المحلول وتطبيقه على الشعيرات الدموية في الوجه، وتركه لمدة تصل إلى 15 دقيقة قبل شطفه، ويكرّر مرتين في اليوم.

فيتامين C
يُساعد تناول مكملات فيتامين C في خفض ظهور الشعيرات الدموية في الوجه، وأشارت بعض الدراسات إلى أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية، وعلى مرونتها، الى جانب تعزيز الكولاجين في الخلايا. بعض الأطعمة الغنية بفيتامين C تشمل البرتقال، واللفت، والفلفل الأحمر، والقرنبيط، والفراولة، والجريب فروت، والجوافة.

الأعشاب الطبيعية
يُفيد استخدام بعض الأعشاب الطبيعية في علاج الشعيرات الدموية في الوجه عند بعض الحالات، وتشمل الأعشاب التي يمكن أن تُستخدم في العلاج البابونج، جذور الخطمي (المارشميلو)، والشوفان.

الألوفيرا
يُفيد جل الصبار في التقليل من ظهور الشعيرات الدموية في الوجه
يُقلل الألوفيرا من الاحمرار والتورم المرتبط بتكسّر الشعيرات الدموية، ولكنه يجعل الجلد جافاً. لذا، يجب ترطيب البشرة بعد استخدامه. يُطبق على الشكل الآتي:
يتم تدليك الوجه بهلام الصبار الطازج، وتركه لمدة تصل إلى 30 دقيقة قبل شطفه، ويكرّر مرة واحدة يومياً للحصول على النتائج المرجوة.

الكمادات الباردة
تطبيق كمادات باردة على الوجه بعد التعرّض للشمس أو للحرارة، يساعد في خفض ظهور الشعيرات الدموية في الوجه.

ملاحظة: يؤدي تعرّض منطقة الوجه للحرارة الزائدة إلى ظهور تلك الشعيرات الدموية في الوجه، لذا من المهم تجنب استخدام المياه الساخنة عند غسل الوجه.

أسباب ظهور الشعيرات الدموية في الوجه

ثمّة أسباب عدّة تُسبب ظهور الشعيرات الدموية في الوجه
الاختلالات الهرمونية، والعوامل الوراثية والجينات.
ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين خلال فترة الحمل.
التغيُّرات المناخية بخاصةً الطقس الحار الذي يزيد من تمدد وانبساط الشعيرات الدموية.
الضغط المفاجئ الذي يتعرض له الوجه نتيجة القيء والعطس مسبباً ضمور تلك الشعيرات الدموية الصغيرة وظهورها تحت سطح الجلد.
الوزن غير المستقر.
التعرّض المطول لأشعة الشمس.