عَفيه د. كلالدة وعذراً موسى المعايطة!
بسام حدادين
05-04-2022 02:38 PM
أشعر بالفخر والإعتزاز أن يكون الدكتور خالد الكلالدة من التيار الديمقراطي الاجتماعي العريض الذي أنتمي له ، وهذا هو التوصيف الأدق للمدرسة الفكرية والسياسية التي ينتمي لها د. كلالدة ( وسط اليسار ) .
اثبت د. كلالدة خلال عمله رئيسًا لمجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب أنه أهلًا لثقة جلالة الملك ، فقد قاد الهيئة المستقلة بكفاءة عالية ونجح نجاحًا مذهلًا في بناء مؤسسة عريقة ، أحتلت مكانة مرموقة بين مثيلاتها عربيًا وعالميًا. ولا انسى اصدقائي وصديقاتي في مجلس المفوضين ، وكافة العاملين في الهيئة الذين كانوا سندًا وساهموا في صناعة هذا المجد للهيئة المستقلة .
بعد قرار تحويل ترخيص الاحزاب من وزارة التنمية السياسية الى الى الهيئة المستقلة للإنتخاب ، زادت مسؤولية الهيئة وعظم دورها ، لم أكن مؤيدا لانتقال معالي موسى المعايطة لرئاسة الهيئة ، فقد اعتبرت ملاحقة المعايطة للأحزاب من الوزارة الى الهيئة المستقلة ضربة معنوية للإصلاح ، خاصة ان تجربة وزارة التنمية السياسية في ملف الاحزاب كان محل نقد، لكن ثقتي بالدكتور رائد سامي العدوان الذي يتوقع ان يحمل ملف الأحزاب في الهيئة المستقلة عززت من ثقتي بالدور المستقبلي للوزارة في ملف الاحزاب.
ليعذرني الصديق موسى المعايطة فالموضوع ليس شخصيًا معه لكنها وجهة نظر اؤمن بها. وقد وصلني عتبك وعتبي على الجهة المؤتمنة.