المراقب للإعلام الصهيوني (الاسرائيلي) وتصريحات المسؤولين الاسرائيليين يستنتج ان الجمهور الاسرائيلي مرعوب ومذعور ويخاف الاسرائيلي من الخروج الى الشارع والى التسوق في الاسواق او المولات , بعد ان حققت المقاومة الفلسطينية نجاحا كبيرا في ثلاث عمليات للفدائيين في قلب تل ابيب وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 .
لقد جندت قيادة الكيان الصهيوني مئات الالاف من قواتها في الضفة الغربية وفي فلسطين المحتلة عام 1948 , وعلى الحدود المتاخمة لقطاع غزة خوفا من هجمات المقاومة الفلسطينية المماثلة لتلك العمليات التي خلفت على مدى اسبوع (11 ) قتيلا من المستوطنين الاسرائيليين الذين يستبيحون كل شيء في الضفة الغربية وبشكل خاص استباحتهم للقدس والمسجد الاقصى كل يوم .
نحن على ثقة ان هذه الالاف من الجيش والامن الاسرائيلي لن تحمي المغتصب الإسرائيلي لأرض فلسطين فالمقاومة سواء في غزة او الضفة الغربية او في فلسطين المحتلة عام 1948 قادرة على اختراق كل هذه الالاف من القوات الاسرائيلية وتنفذ عملياتها بكل حزم واقتدار وقوة .
المحللون الاسرائيليون من خلال وسائل الاعلام الاسرائيلي في تصريحاتهم وتحليلاتهم يتسألوا ... اذا مثل هذه العمليات الفدائية ارعبت وافزعت الإسرائيليين منعتهم من الخروج وافترض هؤلاء المحللون انه لو حدثت حرب واذا استخدم حزب الله اللبناني والمقاومة الفلسطينية في غزة الصواريخ ماذا يحدث لنا , نحن في موقف صعب وان المواطن الإسرائيلي فقد ثقته بالمسؤولين الاسرائيليين والجيش الإسرائيلي الذين لم يستطيعوا تأمين الامن للإسرائيليين .
لقد اوصل القادة والمسؤولون الإسرائيليون بتعنتهم وعنجهيتهم واطماعهم الشعب الاسرائيلي الى هذا الرعب والخوف فقد احتلت اسرائيل الارض الفلسطينية عام 1948 واعتقدوا انهم يملكون القوة للتمدد معتمدين على خسارة العرب في الحروب السابقة .. واليوم فان الشعب الفلسطيني ومقاومته بدعم من محور المقاومة قادر وحده .. بعد ان تخلى عنه العرب . قادر ان يواجه اسرائيل ويستعيد حقه المغتصب المسلوب منذ (70) عاما .. فالمقاومة هي الوحيدة التي تردع اسرائيل وتستعيد الحقوق لهذا الشعب العظيم .