عمون - يجول الزميل نايف الطورة في عمان وروابيها بعد وصوله اليها علنْا للمرة الثانية خلال عام انقطع اثناء ذلك من الفيديوهات المباشرة بعد ان طويت صفحة من صفحات الخلاف مع الحكومة التي جعلته يغادر البلاد قبل ربع قرن.
الطورة ابلغ عمون انه يعترض على تسميته ب "المعارض التائب " لانه لم يكن يومًا معارضًا للنظام او طالب باسقاطه بل كان دومًا إعلاميًا ينقل مايرده من الناس، وكان دومًا منتقدًا الخيارات والادوات ملتزما بالولاء للنظام الهاشمي.
من جهة، اخرى عاد الى عمان الزميل باسل الرفايعة قادمًا من ذات بلاد ملجأ الطورة ومسقط رأسهما المشترك.
الرفايعة كتب معلقًا بعد وصوله :
أنا في بيتي في عمّان/قرية منجا/ تلعة النوران.
أكرر هذه بلادنا. أستشهد لأجلها عبدالله التل، وصالح الشويعر، ومعاذ الكساسبة، وآخرون. ولم تجرها الخيولُ من الحجاز، ولا يحقُّ لأيٍّ كانَ أنْ يُديرها بـ"الخوف"، أو أن يحول بيننا وبينها، فلا تنشف لنا ريق، ولسنا مقطوعين من شجرة.
تحياتي ومحبتي للجميع. وشكراً لكل سؤال وقلق.