عمون - كرّمت مدونة The 8Log من أمنية الفائزين بمسابقة الكتابة الثالثة باللغة العربية لطلبة الجامعات الأردنية، وذلك في حفل أقيم في مقر حاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank.

وبعد تقييم لجنة التحكيم، أُعلن عن فوز كل من عمر الرهونجي من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالمركز الأول بمقال بعنوان "هل بلغ تطوّر الأجهزة المحمولة عتبة النهاية؟"، وجاء في المركز الثاني مؤيد الشرعة من جامعة آل البيت بمقال بعنوان "الشخصية الأنثوية في الرواية الصوفية"، فيما حلّ بالمركز الثالث أحمد الدعجة من جامعة إربد الأهلية بمقال بعنوان "الرياضة هي طريقي لأكتشف العالم".

وخضعت مقالات الطلبة الذين شاركوا في المسابقة من 9 جامعات أردنية، لتقييمات لجنة التحكيم المكونة من؛ إبراهيم خريسات، رئيس تحرير موقع هاشتاق عربي وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين، ويزن نوفل، خبير في مجال التقنية والتسويق الإلكتروني، والشريك المؤسس لشركة NUR Interactive ورئيس التسويق الإلكتروني فيها، ونسرين الرواشدة، مديرة برامج في منصّة إدراك، وبتول أرناؤوط، مسؤولة العلاقات العامة والإعلام في شركة أمنية، حيث اختارت هذه اللجنة في المرحلة قبل النهائية 5 مقالات للتأهل للمسابقة النهائية، فيما تم ترشيح 10 طلاب لحضور ورشة عمل مع منصّة "أنوان"، إحدى الشركات التابعة لحاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank .

أما المعايير التي ارتكزت عليها لجنة التحكيم لاختيار المقالات الفائزة فقد تضمنّت؛ استخدام لغة موجزة وواضحة، والكتابة بأسلوب بسيط وغير معقّد، وتقديم معلومات جديدة ومثيرة للاهتمام، وألاّ يتعدى المقال 500 كلمة، وأن يكون المحتوى متوافق مع محركات البحث (SEO)، وأن يندرج المقال ضمن فئات محددة هي؛ التكنولوجيا، والأمن السيبراني، والتسلية، والصحة، والرياضة، والسفر، والفن والثقافة، والنصائح المهنية، إلى جانب ريادة الأعمال.

الرئيس التنفيذي لشركة أمنية زياد شطارة أكّد بهذه المناسبة على أهميّة مدونة The 8Log في نشر المحتوى العربي على الإنترنت والدور المميز الذي قامت به على مدار السنوات الثلاث الماضية لتحقيق الأهداف والغايات التي أنشأت لأجلها، مشيراً إلى الجهود المبذولة في هذا الشأن خصوصاً وأن مدونة The 8Log هي الأولى من نوعها في قطاع الاتصالات الأردني.

وبادرت أمنية في شباط من العام 2019، إلى إطلاق مدوّنة The 8Log تحت شعار "المعلومة بتقنية"، لتكون هذه المدوّنة الوجهة الأمثل للمحتوى العربي التقني، من خلال إثراء المحتوى العربي التقني وتمكين الشباب الأردني، وتعزيز مكانة الأردن كمركز للابتكار والموارد البشرية حيث تحتضن المدوّنة مجتمع من الكُتّاب والقرّاء والعقول الباحثة عن العلم والثقافة.