الأم راعية الذمم ومحققة الشمم وفي العلياء لها اسم اجل ووقار اطل وريحانة لا تذل وبهجة لا تزل وطموح ينازل الهمم وكبرياء يطاول الأمل وذراع من الحب الادل.
ماذا نقول لام راعية ومربية دافئة ومشرفة زاهية وذات طلة بهية وعنوان للمحبة الشرعية وهدية أبنائها البرية وترجمانة العطف والروية ونبراس الصبر والنية الصفية.
اذا حضرت امتلأ البيت جمالا وان غابت ذهب الضياء شمالا وان وقفت دق نبض القلب احتفاء وان جلست امتلأ القلب إسراء" فحبها يملأ القلوب ويغور في الصدور لها شرفة وبسمة ونور ونسمة وجودها حضور وغيابها يذهب السرور ومع أنفاسها تفوح ومضات المودة والشعور.
ليس لها يوم للحب والظهور فكل ايامها شروق ومحبتها تسري في العروق. وهي تاج على الرؤوس وبيديها تحمل زينة الكؤوس وبعرق جبينها تتحقق الفرحة في رحاب البيت الميئوس.
مهما دق وصفها يبقى العجز اليبوس والتقصير مسطرا على الرؤوس وان شكرناها لا نفيها حقها المحروس ولا وصلنا لمقامها العيدروس.