(احنا والامن والجيش.. تجمعنا لقمة العيش )
شعار لطالما هتف به المعتصمين في الشارع، ولطالما أحب الاردنيين هذا الشعار ،لأن ابناء الامن العام هم ابناءنا وضعتهم الوظيفة في هذا المكان.. ومن أجل وأرفع من حامل الشعار الذي يسهر على أمننا وأماننا ، والذي غادر منزله تاركا زوجة وأطفال أو اما وأبا إنحنت ظهورهم وهم يزرعون بذرة الولاء والانتماء لوطن وقيادة، وينتشر الكثير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي اصبحت لا تحمل الا السلبية نرى في تلك الفيديوهات معتصمين يطالبون بالاصلاح ولسنا ضدهم بل وقد نؤيد بعض المطالب وخصوصاً بما يتعلق بالبطالة والفساد.
ولكن ما يزعجنا الية الاستفزاز لرجل امن عام له كرامته العسكرية والاجتماعية، فهو ابن عشيرة قدمت لهذا الوطن ما قدمه كل اردني منتمي.
ويقف رجل الامن العام عاجزا عن الدفاع عن نفسه ليس لضعف الدولة ولكن حفاظا على وطن من حالة فوضى يجرنا لها القلة القليلة من اصوات ناعقة لا تبحث الا عن خراب وهنا لا أقصد قطعا كل المعتصمين فمنهم رجال وطنيين يخافون على الوطن كما يخافون على أنفسهم، لا اسحج ولا امتدح بحثا عن اي مكتسب فقد تجاوزنا هذه المرحلة التي لم يتجاوزها هؤلاء القلة القليلة واليوم واثناء متابعتي لفيديو رأيت في عيون ضباطنا والافراد حالة اخلاقية عظيمة وكم تمنيت ان يكون هؤلاء المعتصمين في بلاد اخرى حتى يروا حالة المواطن على حقيقتها وكل هذا بأوامر وتوجيهات عليا فالفرد والضابط يعكس صورة عظيمة لمدير يحب وطنه ويقدر قيادته ويحفظ كرامة مواطن، كل التحية لجهاز الامن العام مديرا وضباط وأفراد، أفراد كما هو الرقيب أحمد الذي أنقذ حياة الطفلة زينة هؤلاء هم من حملوا هم حماية وطن وسهروا ونحن نيام لننعم وأولادنا بأمن وأمان، وفي الختام قد لا تخلوا هذه الحالة من تجاوزات فردية لكن حال وصولها لصاحب القرار نرى معنى (العدل أساس الحكم )