facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




احنا والامن والجيش


ريما المعايطة
25-03-2022 01:04 PM

(احنا والامن والجيش.. تجمعنا لقمة العيش )

شعار لطالما هتف به المعتصمين في الشارع، ولطالما أحب الاردنيين هذا الشعار ،لأن ابناء الامن العام هم ابناءنا وضعتهم الوظيفة في هذا المكان.. ومن أجل وأرفع من حامل الشعار الذي يسهر على أمننا وأماننا ، والذي غادر منزله تاركا زوجة وأطفال أو اما وأبا إنحنت ظهورهم وهم يزرعون بذرة الولاء والانتماء لوطن وقيادة، وينتشر الكثير من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي التي اصبحت لا تحمل الا السلبية نرى في تلك الفيديوهات معتصمين يطالبون بالاصلاح ولسنا ضدهم بل وقد نؤيد بعض المطالب وخصوصاً بما يتعلق بالبطالة والفساد.

ولكن ما يزعجنا الية الاستفزاز لرجل امن عام له كرامته العسكرية والاجتماعية، فهو ابن عشيرة قدمت لهذا الوطن ما قدمه كل اردني منتمي.

ويقف رجل الامن العام عاجزا عن الدفاع عن نفسه ليس لضعف الدولة ولكن حفاظا على وطن من حالة فوضى يجرنا لها القلة القليلة من اصوات ناعقة لا تبحث الا عن خراب وهنا لا أقصد قطعا كل المعتصمين فمنهم رجال وطنيين يخافون على الوطن كما يخافون على أنفسهم، لا اسحج ولا امتدح بحثا عن اي مكتسب فقد تجاوزنا هذه المرحلة التي لم يتجاوزها هؤلاء القلة القليلة واليوم واثناء متابعتي لفيديو رأيت في عيون ضباطنا والافراد حالة اخلاقية عظيمة وكم تمنيت ان يكون هؤلاء المعتصمين في بلاد اخرى حتى يروا حالة المواطن على حقيقتها وكل هذا بأوامر وتوجيهات عليا فالفرد والضابط يعكس صورة عظيمة لمدير يحب وطنه ويقدر قيادته ويحفظ كرامة مواطن، كل التحية لجهاز الامن العام مديرا وضباط وأفراد، أفراد كما هو الرقيب أحمد الذي أنقذ حياة الطفلة زينة هؤلاء هم من حملوا هم حماية وطن وسهروا ونحن نيام لننعم وأولادنا بأمن وأمان، وفي الختام قد لا تخلوا هذه الحالة من تجاوزات فردية لكن حال وصولها لصاحب القرار نرى معنى (العدل أساس الحكم )





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :